شد وجذب بكواليس القمة الإسلامية حول سوريا.. إصدار بيان يدعو لإجراء حوار بين المعارضة وممثلى الحكومة الملتزمين بالتحول السياسى.. ويحمل نظام الأسد مسئولية استمرار العنف.. ويدين الغارة الإسرائيلية

الأربعاء، 06 فبراير 2013 08:21 م
شد وجذب بكواليس القمة الإسلامية حول سوريا.. إصدار بيان يدعو لإجراء حوار بين المعارضة وممثلى الحكومة الملتزمين بالتحول السياسى.. ويحمل نظام الأسد مسئولية استمرار العنف.. ويدين الغارة الإسرائيلية القمة الإسلامية
كتب يوسف أيوب وسيد الخضرى وآمال رسلان تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد حالة من الشد والجذب داخل أروقة القمة الإسلامية الثانية عشرة، انتهى القادة من إعداد صيغة توافقية بشأن الوضع فى سوريا يتم تضمينها للبيان الختامى للقمة المنتظر صدوره غدا فى ختام القمة.

البيان وفقا لما تم تسريبه دعا إلى إجراء حوار جاد بين الائتلاف الوطنى السورى وقوى المعارضة، وبين ممثلى الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسى فى سوريا والذين لم يتورطوا بكيفية مباشرة فى أى شكل من أشكال القمع، وحمل النظام السورى مسئولية استمرار أعمال العنف وتدمير الممتلكات فى سوريا مطالبا بالوقف الفورى لأعمال العنف والقتل والتدمير واحترام القيم الإسلامية وحقوق الإنسان وتجنيب سوريا مخاطر الحرب الأهلية الشاملة.

وجدد البيان دعم الدول الإسلامية لحل سياسى للأزمة فى سوريا ودعم مهمة المبعوث الأممى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى والترحيب بتشكيل التحالف الوطنى للثورة السورية وقوى المعارضة.

وشدد البيان على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، منددا بقوة باستمرار عملية سفك الدماء فى هذا البلد، مشيدا بالجهود التى بذلتها الكويت باستضافة المؤتمر الدولى المانحين بشأن الوضع الإنسانى فى سوريا فى نهاية يناير الماضى برعاية الأمم المتحدة، وذلك للاستجابة إلى الصعوبات الخطيرة، التى يواجهها الشعب السورى.

وأدان البيان بشدة العدوان الإسرائيلى، غير المبرر وغير الشرعى، ضد سيادة ووحدة أراضى سوريا، وطالب المجتمع الدولى باتخاذ الإجراءات الفورية بوقف أى عدوان مستقبلى، ولاسيما فى ظل هذا الموقف الدقيق، وحث البيان النظام السورى بالتخلى بالحكمة.

من جهة أخرى دعا البيان إلى تشكيل لجنة تقصى حقائق لبحث شكوى السودان ورفع تقرير وتكليف الأمين العام برفع التقرير على وجه السرعة لهيئة مكتب المنظمة.

وتناول البيان الوضع فى مالى، وأكد مجددا على الموقف الثابت للجهود الحالية، التى تبذل من أجل استعادة جمهورية مالى ووحدة أراضيها لإعادة إرساء سلطة الدولة على مجمل الأراضى الوطنية، وفى هذا الصدد نأخذ علما باعتماد القرار رقم ٢٠٥٨ الصادر عن مجلس الأمن، الذى حدد نهجا عالميا لتسوية الأزمة متعددة الأبعاد التى تشهدها مالى، وذلك المبادرات المطروحة من قبل اتحاد الأفريقى والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وندعو إلى التعجيل بنشر البعثة الدولية لدعم مالى، كما ندعو الدول إلى توفير دعم لوجستى ومالى لهذه البعثة.

ودعا البيان الدول لأعضاء والمنظمات الإنسانية إلى تقديم المساعدة الإنسانية اللازمة من أجل التخفيف من معاناة آلاف اللاجئين والنازحين فى مالى ومنطقة جنوب الصحراء ودان ما ترتكبه الجماعات والمنظمات الإرهابية من أعمال شنيعة فى حق السكان المدنيين وما تقترفه فى تمبكتو.

من تدمير للمواقع الثقافية لاسيما تلك التى صنفتها اليونسكو ضمن التراث الثقافى العالمى.

ودعا البيان المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى المشاركة فى حماية هذا التراث وصونه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة