اختتم الأسبوع الأول لكرة القدم فى الدورى المصرى العائد بقوة بعد غياب بمباراة بين الإنتاج الحربى واتحاد الشرطة، بعد وقائع عديدة أهمها حالة التذمر.. والتظاهر حول الحكم، الذى يمكن أن نعتبره «الطرف التالت».. كما يشاع دائمًا عند الإجابة على السؤال المعتاد بعد كل أزمة، أو أحداث فى الشارع المصرى أو الميادين!
«القافية» بتحكم أحيانًا.. فهناك مصطلحات منذ الثورة يمكن أن نستعير منها مثلاً.. مثلاً: الإنتاج الحربى والشرطة.. يد واحدة، بس ضد الحكم، أو «الطرف التالت».. ويمكن أيضًا أن نقول طبقا للمصطلحات: إن الشرطة سحلت الإنتاج!
أيضًا يمكن أن نقول: إن الإنتاج الحربى حاولوا أن ينظموا الأحوال كروياً بالطبع فى الملعب، لكنهم لن يواجهوا «الطرف التالت».. اللى هو التحكيم!
يمكن أيضًا أن نقول: إن عبدالله فاروق أطلق قذائف ثم خرج فى موقف يسيل الدموع!
أيضًا «الطرف التالت» كاد أن يتسبب فى إفساد نهاية الأسبوع.. لأنه تدخل ولكن فى حالة الكرة بالقانون.. فكادت الوقيعة أن تحدث بين الطرفين الأول والثانى!
بالفعل نحن نحتاج إلى ثورة كروية ويا للعجب أن يبدأ الأسبوع الثانى للدورى المصرى فى أيام منها يوم تنحى المخلوع!
بكل تأكيد نحتاج استمرار الثورة الكروية.. ومبادرات كثيرة، وحواراً ضخمًا لتحسين دولة كرة القدم بعد 25 يناير الأولى والثانية.. وشكرااا.