أرسلت لنا قارئة تقول أنا سيدة عمرى خمسة وثلاثون عاما، وحامل للمرة الأولى فى الشهر الثانى ولكنى أعانى من مرض سرعة ترسيب الدم، حيث كانت النسبة الأخيرة له قبل الحمل عالية للغاية حتى وصلت إلى 60.
وسؤالى هو: ما هى الآثار السلبية لسرعة ترسيب الدم على الطفل والحمل أو أثناء الولادة وكيف يمكن تجنب المضاعفات التى يمكن أن تنتج عنه فى تلك الفترة ؟
كما أننى أرغب بمعرفة ما إذا كان هناك ضرر من تناول البنسلين كعلاج؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم أستشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بالطبع فإن الإصابة بسرعة ترسيب الدم يمكن أن يؤثر على سلامة الحمل ولكنه يعتبر من الأمراض التى يمكن السيطرة عليها وتجنب أى مضاعفات قد تنتج عنه، وذلك من خلال اتباع بعض النصائح والإرشادات الهامة وهى:
- التأكد من عدم وجود أى بؤر صديدية فى الجسم سواء فى اللوز أو عنق الرحم وذلك بعد استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة وطبيب النساء.
- تناول المضاد الحيوى المناسب فى حالة وجود بؤر صديدية تبعا لنوعها.
وبالنسبة لسؤال السيدة عن تناول البنسلين كعلاج فنشير إلى أنه لا يوجد ضرر منه ولكن ننصحها أن تجرى اختبار حساسية البنسلين قبل العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة