أزمة الحضرى تستحق الرصد، أولاً لأنه ربما يكون أهم حارس فى تاريخ الكرة المصرية، ولعل ما أقوله اعتمده فنياً أغلب الحراس الكبار فى الكرة المصرية، وأكده مجدداً أحمد شوبير حين قال: إن الحضرى تاريخ، وحارس يصعب مقارنته، معتذراً لكل الحراس الكبار.
ثانياً: الحضرى حمل كل الكؤوس والبطولات المتاحة فى الكرة المصرية داخلياً.. وقارياً.. ويبقى له أن يصل مع الفراعنة لكأس العالم 2014، أيضاً محطات الحضرى كثيرة جداً.. جداً، منها تسجيله لهدف فى مباراة كيزر شيفر الجنوب أفريقى، وحمل كأس أفريقيا للبلاد.. وأخرى للأهلى.
الحضرى أيضاً أتم عامه الأربعين.. ومازال متفوقاً فنياً!
الحضرى عندما غادر مصر، بغض النظر عن رجاحة القرار من عدمه، لعب لـ«سيون» السويسرى وحمل كأس.
مع المريخ السودانى فاز بالدورى، وما أدراك ما الفوز بالدورى بالنسبة لـ«المريخاب» بعد طول غياب.. ولعل أمم أفريقيا 2008، و2010 خير دليل.. ففى 2008 وزع على نجوم كوت دى فوار أكثر من «10» تى شيرتات هدايا، وكذا فى 2010 وزع على نجوم غانا 8 تى شيرتات.
لو كان مطلوباً من الحضرى أن يجلس احتياطياً فلابد من الجلوس معه يا مستر برادلى.
الحضرى يا جماعة تاريخ فنى.. ليس هذا وحسب لكنه جغرافياً أيضاً حمل بطولات.. وفى التأنى السلامة.. وشكراااااااا.