مكتوب على الزملكاوية المعاناة والتوتر والقلق بسبب أو بدون سبب، وكأن هذا النادى مكتوب على جماهيره الشقاء والمشاكل.
وسط الأفراح البيضاء بموجة الانتصارات وحصد الـ15 نقطة بالدورى بخلاف السباعية الأفريقية فى شباك جازيللى التشادى يفاجأ بعض اللاعبين الكبار بالفريق أمثال عبدالواحد السيد وأحمد سمير بالخروج عن النص ومهاجمة مجلس الإدارة الأبيض فى مشهد غير مقبول على شاشات الفضائيات غير مهتمين بفرحة جماهيره بالفوز والإصرار على خطف الأضواء بالاخطاء السلوكية.
تصرف عبدالواحد وسمير يؤكد أنهما لا يحترمان الإدارة، ويتعاملان من منطق القوة وعدم الخوف من أى إجراءات عقابية ضدهما ليعيدا للذكريات مشاهد «المعلمين» فى ميت عقبة فاروق جعفر وحسن شحاتة، وأشرف قاسم، وأحمد رمزى، وهشام يكن، وإسماعيل يوسف، ووجود مراكز قوى تدير الأمور وتسيطر على القرارات فى ظل حالة الضعف التاريخية لمجالس الإدارة الزملكاوية.
عبدالواحد يتقاضى الملايين من الجنيهات دون بركات له فى الملاعب بحصد البطولات، وبدون مبالغة تحمل الزمالك مستواه الهابط لعدة سنوات، ثم التفريط فى حراس أكفاء من أجله، وخوفًا من سيطرته داخل النادى أمثال عصام الحضرى، وعماد السيد، وحاليًا الشناوى، وجنش.. بينما أحمد سمير فهو يعانى من الإصابات المتكررة بخلاف مستواه الضعيف فى الجبهة اليمنى.. فلماذا إذاً التمرد والفرعنة. متى تنتهى موضة المعلمين فى الزمالك التى يدفع ثمنها الجمهور الأبيض من أعصابه وصحته.