لن يسمح أى مصرى بأن يتحول حلم الوصول إلى مونديال البرازيل 2014 إلى كابوس، لأنها أمنية غالية تعوض المصريين وشبابهم وشهداءهم كل المعاناة.
الحلم مازال ممكنًا لكن الأزمة الحقيقية تكمن فى سطوة الأندية التى لا يستطيع اتحاد الكرة الفكاك منها.. ولعل ما حدث بالاستدعاء للاعبين بعد التفاوض مع أنديتهم يوضح شكل وحجم المخاوف.
أيضًا لا أدرى لماذا أصبح برادلى أسير إرضاء الأندية، ولم تعد هذه الشخصية كاملة الاحترام، حتى لو كان هذا شأنه، فإن من حقنا أن نقلق على غياب نجوم بحجم الحضرى وأيضًا تجديد الدماء بشباب هم الأفضل.. هل تأثر برادلى بمن حوله؟ وهل لديه ردود على هواجس تحاصرنا، خشية أن يكون الدفع بدماء جديدة لا تشعر أن الخسارة كرويًا شىء غير مقبول لدى المصريين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة