عصام شلتوت

كابتن دجيش.. الزعل بحجم الأمل.. والعشم

الخميس، 14 مارس 2013 03:07 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
> أيمن دجيش الحكم المساعد المصرى الدولى.. والصديق العزيز له عتاب على رصد الموقف التحكيمى فى مباراة الأهلى وإنبى، خاصة عندما كتبت معلقاً على هضم حقه الأفريقى.. وتبعت كل أو بعض الأخطاء بجملة «المهضوم أفريقياً».. بالفعل كان التركيز على الجملة باعتبار أن دجيش صديق أعتز به، بل أعتبره أخاً يستحق بجهده أن نبحث له عن حقوق يراها ونراها ضائعة بعض الشىء، لكن أبداً لم يكن من قبيل التهكم.. ولكن؟!

أيمن دجيش المساعد الدولى، الذى فرحنا كثيراً بتفوقه، بل كنا نبدى سعادتنا كلما وصلنا ثناء على أدائه من لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقى «الكاف»، يجب أن يعى تماماً أن «الزعل».. بالبلدى ناتج عن الآمال التى عاصرنا رسمها، والطموح الذى يصاحب أداء دجيش التدريبى فى محاولة منه للوصول للقارية.. ومن ثم العالمية.

علشان كده شعرت بصدمة وقتية وأنا أرى دجيش يتحمل وحده خطايا محمد فاروق التى شهد بها كبار التحكيم، بينما كنت أنتظر من صديقى دجيش أن يكون كعادته، فيدخل الملعب حين يرى خطأ، ويبرز الأخطاء فى المساحة التى يؤدى دوره فيها، بالطبع طبقاً للتعليمات الدولية، خاصة أن هذه المباراة، كانت بداية استعمال أطقم السماعات الحديثة. وفى كل الأحوال من حق دجيش أن يعاتب، ومن حقه أيضاً أن نوضح حقيقة مهمة تتمثل فى أن شركاء الحكم الدولى مع دجيش لا يمكن أن يكفروا بإمكانياته فجأة.. بل يغالطون أنفسهم بأن يكتشفوا فجأة -برضه- أنه دون المستوى، وهذا ما لم يحدث، عندما ساعدنا من خلال دورنا الصحفى فى إعطاء دجيش مساحة يستحقها كأحد من نتعشم أن نراهم ضمن أطقم التحكيم بصفة دائمة فى البطولات القارية والدولية، كنا ولازلنا نرى أنه الأجدر بكفاءته واجتهاده.. وأخيراً دجيش الأخ والصديق قبل الحكم الدولى.. عشمك فى محله.. ورأينا يبقى أنك كفء.. بس لا تغبن نفسك من أجل الآخرين.

> لجنة الحكام مطلوب منها خلال فترة توقف الدورى أن تفتح كل القاعات الممكنة لعقد ما يمكن أن يطلق عليه ندوات.. دراساتنا أو ما شابه ذلك، العنوان الرئيسى من وجهة نظرى المتواضعة هو «توحيد القرار».. أغلب أو كل الظن أن هذا التوحيد سيدفع بالتحكيم المصرى، خاصة الشبان إلى درجات أعلى وسريعاً، مع الأخذ فى الاعتبار أن تشمل «الحلقات» التثقيفية تنشيط استخدام الفيديو فنرى اللعبة هنا وفى الخارج.. قبل التوحيد.. سهلة جداً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة