لا أدرى إلى متى يمكن أن يظل الصمت شعاراً لمرحلة الحرق والدمار.. ولا يرى أحد أن الخطورة تزداد.. بل تظل أغلبية تشير إلى أن المجهول هاينكشف.. هاينكشف.. إنما إمتى.. لا يذكرون!
من يزكون فكرة الصمت.. والصبر على ما يحدث، لا يدركون أن القادم سيصبح أسوأ، حتى على الألتراس ذات نفسه، كنت أظن أن هناك البعض سيوجهون أدواتهم الإعلامية تجاه ما يحدث ليعلنوا الألتراس بأنهم الآن يزيدون فى مساحة الكراهية بشكل عنيف تجاه أفعالهم، أو أفعال شريحة أو سكشن أو أكثر منهم!
البعض يجلس ساكناً ويترك الأمور، حتى كلمة حق لـ«الألتراس» لا تخرج، بينما كان يمكن أن يقال لهم حرام كفاية مثلاً.. خاصة أن التعاطف كان حليفاً دائما لهم أثناء قضية الشهداء.. لكن بالطبع، وكان سيظل، من يحترم هذا الوطن وشبابه فى إصرار على أن بورسعيد المدينة والشعب ليسوا متهمين، ولا منبوذين.. إنما فقط الجناة.. واضح جداً طبعاً.
علشان كده أقول للإعلامى أحمد شوبير فضها سيرة، لأن أغلبية الإعلام لن يساهم فى تعديل المسار، ولو حتى برفع عنوان «عودوا للملاعب يا عقلاء الألتراس.. استعيدوا ذكريات الدخلات المبهجة، أيضاً مطالبتهم بتبرئة ساحتهم والاعتراف على الجناة الحقيقيين، لأن الظلم لن يأتى إلا بظلم.. وليتذكر الألتراس أن هناك شابا منهم حكم عليه بالإعدام مع أنه كان مع رحلة الألتراس، هم يعرفونه جيداً.
كابتن شوبير فضها سيرة.. وكفاك ما قدمت، الآن الدور على من لم يقدم شيئا.. صحيح هناك من يقدم خدمة إعلامية تليق بالوطن الذى حلمنا به جميعاً ومعنا الشباب العظيم.. ومنهم الألتراس.. مثلما فعل البعض فى الإعلام لدرجة مطالبتهم وشكرهم إذا عادوا للملاعب وقدموا أدلة براءتهم من الحرق والتدمير!
يا عم شوبير إذا كان الاتحاد لم يتهم أحدا، بل ينتظر قرار اتهام برغم وجود أدلة منذ الاقتحام الأول ثم الثانى سواء صور، أو أرقام سيارات وخلافه.. لكن أيضاً الحرج.. معلش نمشيها الحرج.. جعلهم لا يتقدمون باتهام لأحد! شوبير أنت تعلم جيداً أن هناك من يقولون ويتحدثون سراً عن معلومات حول الجناة من الألتراس حتى لا نعمم.. لكن إذا طالبتهم بأن يمثلوا أمام الرأى العام ليعلنوا ما يسرونه.. تجدهم أمام الشاشة أو وراء الميكروفون يقولون: فى الواقع، لا يمكن أن نتهم أحدا.. دعونا ننتظر ما تسفر عنه التحقيقات.. طيب هل هناك من قام بإمداد جهات التحقيق بمعلومات.. اسأل روح؟! فلن يجيبوا!
أظن يا كابتن الحكاية واضحة.. لن يتهم أحد.. علشان كده.. نطالبك بأن تفضها سيرة، رغم أنى عارف أنك لن تسمع، إنما يجب أن تعرف أن هؤلاء الصامتين عن مطالبة الألتراس بالعودة إلى رشدهم.. هم من يدفعون للهاوية.. فهل يعى الألتراس هذا.. لا أظن أيضاً.. فضها سيرة يا عمنا.. أو اطلب من باقى أصحاب القضية كلمة حق!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة