الجزيرة القطرية ستطلق قناة إخبارية باللغة الفرنسية

أعلنت قناة الجزيرة القطرية الفضائية، الاثنين، أنها ستطلق قريبا قناة إخبارية باللغة الفرنسية وأخرى بالإنجليزية من بريطانيا، موسعة بذلك إمبراطوريتها الإعلامية.

وقال الشيخ أحمد بن جاسم آل ثانى، مدير عام شبكة الجزيرة، "يسرنى أن أعلن اليوم عن أننا فى مراحل دراسة متقدمة لإطلاق قناة ناطقة باللغة الفرنسية"، موضحا "نسعى من خلالها لمد جسور التلاقى مع ثقافات وشعوب صديقة أخرى، فى أفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا".

وأطلقت الجزيرة فى يونيو 2012 "فرانس بى إن سبورت" وفى يوليو "بى إن سبورت 2" اللتين تبثان ما مجموعة 16 نوعا من الرياضات المختلفة على شبكاتها.

وأضاف الشيخ أحمد فى كلمته التى اختتم بها منتدى الجزيرة السابع مساء الاثنين، "نعد حاليا لإطلاق قناة إخبارية خاصة من المملكة المتحدة".

وبحسب المسئولين عن القناة القطرية، فإن القناة التى ستطلق فى بريطانيا ستكون جزءا من "الجزيرة إنجلش" الموجودة منذ 2006. وسيتم تحضير وبث برامجها من بريطانيا لخمس ساعات يوميا.

وقال أيضا، "لقد أصبحت الجزيرة اليوم شبكة إعلامية عالمية تخاطب ثقافات مختلفة بلغات متعددة، فبعد أن أطلقنا قناة الجزيرة بلقان فى نوفمبر 2011، نستعد قريبا لإطلاق قناة الجزيرة التركية".

وللجزيرة أيضا شبكة مخصصة للبرامج الوثائقية ومجموعة شبكات رياضية وشبكة "مباشر" للتغطية المباشرة وأخرى للأطفال.

كما أعلن الشيخ أحمد بالمناسبة عن حصول الجزيرة "على حق البث على نطاق واسع فى الولايات المتحدة الأمريكية، لنصبح أول قناة غير أمريكية يصل بثها إلى ما يقارب 42 مليون منزل فى الولايات المتحدة".

وتم مساء اليوم اختتام إشغال منتدى الجزيرة فى نسخته السابعة والذى انعقد على مدى يومين حول موضوع "القوى الإقليمية الجديدة والقوى العالمية الصاعدة: تحديات مشتركة".

ومن أهم مواضيع النقاش "المنطقة العربية.. تحديات وتعقيدات" من خلال محاور "الأقليات الدينية والعرقية فى سياق الانتقال الديمقراطى" و"المسألة الطائفية وتعقيداتها المحلية والإقليمية" و"الملف النووى الإيرانى وانعكاساته على أمن الخليج والمنطقة العربية" و"تنامى التيارات الجهادية: مخاطر عابرة للحدود".

لكن منتقدى القناة يعتبرون أن خطها التحريرى مؤيد جدا للإسلاميين الذين وصلوا إلى السلطة فى الدول التى شهدت ثورات الربيع العربى.