أخيراً عثر عماد متعب، مهاجم الأهلى ومصر الشيك، على «كود» الأهداف.. ووضع «الباص ورد» فى مرمى توسكر الكينى وكرره مرتين.
قلنا.. والحمد لله، إن مهاجمًا من طراز عماد متعب «المتعب» لكل الحراس، لابد أنه سيستعيد ذاكرة التهديف، لأنه هداف بالفطرة.. قالوا اطلعوا من البلد.. ده الولد مشغول حبتين، وما بقاش عارف الجون منين!
قلنا: عماد متعب مهاجم مشاغب، لكن واثق الخطوة، ولا يخرج عن شعوره، كلام ما عجبش جمهوره.. لأن الأفاضل نزلوا وهات يا استفهام.. حبة يطلعوه السما فيمشى للأمام.. وحبة يرجعوه ورا ويروا أن كله تمام.. وعلشان أصحاب الكلمة يرتاحوا.. لازم يطلعوا فى كل لعبة خطأ.. ويخلطوا بين حياة النجم الخاصة، واهتمامة بأن يعيش حياة النجوم، سواء فى الشياكة أو اختيار الأوقات للفوز بالراحة فى الأجازات، وأى حاجة.. وأى كلام، لازم يوافق ويقول: معلش اللى فات مات!
طبعاً عماد متعب لمن لا يعرفه.. لا يستجدى من أحد كلمة مكتوبة، ولا صورة واضحة أو مقلوبة، لكنه يمتلك عزة نفس.. بس كان لازم يقول للبعض إنه استوعب الدرس!
إذا جيت تبحث عن الدرس لا تجد أى شىء اللهم إلا أن الكرة تعانده، ربما لأنه يلعب أحياناً وهو بعيد عن الجاهزية.. ويسكت ولا يذكر أن اللعب كان مطلبا اضطر له حتى لا يقال إنه أنانى.. فيلعب ويكون له شكل تانى غير المعروف عن النجم الموهوب صاحب الأهداف السهلة!
متعب المفترى عليه أحياناً يحاسب على التمريرة والهفوة وضياع فرصة، بل يتم الربط الفورى بين مستواه وأشياء كثيرة لا تهم إلا شخصه!
باقول لكم إيه اسمعونى.. عماد متعب هداف من طراز فريد كان محتاج الصبر، مش القهر.. تصوروا هناك من كنا نسأله: مش شايف متعب بيتحرك.. ويحاول يتألق؟.. يرد: يهمنا التهديف ولو بهدف فى 2/1 رغيف.. أمال يعنى إيه هداف!
تصوروا برضه نفس اللى هناك نسأله بعد هدفى توسكر: إيه رأيك مش الهداف جاب هدفين.. يرد: نعمل بيهم إيه.. أمال الحركة والجرى فين؟!
يا ناس حرام.. متعب رجع واللى يتوجع.. يتوجع.. والأجوان جيه.. جيه.. ده هداف ابن جنية.
> عم برادلى الخواجة.. أو العم برادلى.. مش عايزين نغير رأينا فيك.. كنت فى مهنتك من وجهة نظرنا مالكش شريك.. لكن فجأة خايفين تدخلنا فى متاهات.. بالقوائم والاستبعادات.. قولنا ليه الحضرى بعيد.. طيب محمد صبحى حتى لا يصلح سنيد؟!
يا الـ«عم برادلى».. فين إسلام رمضان.. والشحات.. ومنصف.. ده حتى الشناوى مصاب ولا كله بـ«النيات»؟!
العم برادلى.. عود المتاهات.. ها تودينا فى مشكلات يا «خبيبى».. حلم كأس ثمنه غالى يا بلدياتى.. مفهوم؟!.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
اللوتس
كان فين الكلامدة من زمان