خالد الشريف

الاستفزاز.. والرهان الخاسر

الأحد، 24 مارس 2013 05:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حق أى فصيل سياسى أن يتظاهر سلميا فى أى وقت وحين، المهم ألا يتعدى على حقوق وممتلكات غيره، لكن بعض القوى السياسية للأسف الشديد تسير المظاهرات تكون بدايتها سلمية ونهايتها للأسف كارثية دموية غير مهتمين بأمن واستقرار البلاد حتى أضحت تلك المظاهرات عنوانا للعبث وإفساد المشهد السياسى.. والأغرب أنه فى كل مرة يتبرأ قادة ودعاة تلك المظاهرات من العنف الذى نفذ من خلالها.. حتى أصبح الأمر ضحكا كالبكاء، كأنها مؤامرة لاستدارج القوى الإسلامية للصدام والاستفزاز ولعل ذهاب البعض إلى مقر الإخوان المسلمين بالمقطم خير شاهد على ذلك رغم رفضنا التام لمعالجة المشكلة بالعنف أو ضرب المستفزين أو الصحفيين فلابد من تطبيق القانون وألا تصبح مصر فوضى وهذا ما لا يرضاه أحد.
إن أخطر ما تواجهه مصر اليوم ويهدد مستقبلها هو سعى البعض من جبهة الإنقاذ وفلول الحزب البائد لنقض الشرعية، والأخطر من ذلك لجوؤهم إلى الوسائل غير السلمية وافتعال المصادمات التى تؤدى إلى ضحايا مع الشرطة أو خصومهم السياسيين وذلك لإحداث حالة من الفوضى الأمنية التى تزداد اتساعا يوما بعد يوم مما يؤدى إلى نزول الجيش للمعترك السياسى واستنزافه وتهيئة الظروف لإدخاله فى سيناريو شبيه بالسيناريو السورى، وأعتقد أن هذا هو ما سعى إليه الداعون لمظاهرات المقطم. ولذلك يجب على الشباب الثورى وكل المخلصين فى هذا الوطن ألا يقفوا جنبا إلى جنب مع بلطجية الفلول فى خندق واحد أو فى فعاليات واحدة وألا يتخلوا عن سلمية الثورة إن أرادوا نجاحاً للثورة وحفاظاً على مستقبلٍ آمن مشرق للوطن.
ونقول لكل الذين يراهنون على استدعاء الجيش للمعترك السياسى لا تراهنوا على ذلك لأن الجيش المصرى أذكى وأحكم من أن يتورط فى هذا الفخ الذى ينصبه البعض لأن أبناء القوات المسلحة يعلمون أن مثل هذا النزول وما سيترتب عليه من صدام وما سيهتف به المنادون له بالنزول من الاشتراكيين الثوريين بعد ذلك «يسقط يسقط حكم العسكر» كل هذا لا يصب إلا فى مصلحة إسرائيل.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماندو

الإستفزاز

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن بكر / صحفى مصرى

مهلا صديقى خالد نهاية حكم الاخوان سيكون قبل نهاية العام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة