أفلت رجل أدين بقتل ثمانية أشخاص فى حانة مزدحمة من عقوبة الإعدام وحكم عليه بالسجن مدى الحياة أمس السبت، فى بويرتوريكو بالولايات المتحدة.
ولم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل لقرار بالإجماع على معاقبة الكيس كاندلاريو سانتانا (41 عاما) والذى أدانته نفس الهيئة فى وقت سابق من الشهر الجارى بجريمة القتل التى وقعت فى أكتوبر عام 2009.
ويحظر دستور بويرتوريكو عقوبة الإعدام ولكن يمكن تطبيقها فى قضايا اتحادية معينة، وبويرتوريكو أرض أمريكية وسكانها يحملون الجنسية الأمريكية.
وعلى الرغم من وجود معارضة قوية لعقوبة الإعدام فإن الجريمة أصبحت إحدى أهم القضايا التى تهم الناس فى بويرتوريكو واعتبرت تلك الجريمة وقحة ووحشية. وكان من بين القتلى امرأة حامل.
وكان كاندلاريو سيصبح أول شخص يتم إعدامه فى بويرتوريكو منذ عام 1927.
وأدين كاندلاريو بأنه العقل المدبر وأحد المشاركين فى إطلاق نار عشوائى فى حانة لا تومبولا فى توا باجا وهى ضاحية تقع غربى سان خوان.
وقالت السلطات إن تلك الجريمة كانت انتقاما من صاحب الحانة الذى سيطر على مبيعات المخدرات المحلية عندما كان كاندرلايو فى السجن.
وكان كاندلاريو قد أدين من قبل فى عشر جرائم قتل خلال السنوات العشر الماضية فى معارك بشأن تجارة المخدرات، ويقول ممثلو الادعاء أنه قتل 22 شخصا وحاول قتل 19 آخرين بشكل عام.
ومثلت قضيته خامس مرة يحاول فيها ممثلو الادعاء الاتحادى تطبيق عقوبة الإعدام فى بويرتوريكو ويفشلون.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة