تقدم الدكتور حامد صديق ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، ضد عمرو حمزاوى، عضو جبهة الانقاذ، يتهمه فيه بالتآمر لقلب نظام الحكم، وإسقاط الشرعية الدستورية، وإفشال حكم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.
ذكر البلاغ الذى حمل رقم 842 لسنة 2013 بلاغات النائب عام أن المشكو فى حقه سبق له فى التحريض والتآمر لقلب نظام الحكم وإسقاط شرعية الرئيس، ونظرا لمكانته العلمية والسياسية واتصالاته الخارجية يعتبر ركنا ركيزا فى محاولة تحقيق نظرية إفشال الدولة من خلال نشر الفوضى والفتنة، إذ يقوم بصفة شبه مستمرة بالتنقل بين الدول الأجنبية التى تسعى لإفشال المشروع الإسلامى ويقوم بدوره بكتابة التقارير ونقلها إلى الجهات المعنية فى هذه الدول والتى تقوم بدورها فى التخطيط والتدبير لإنجاح نظرية إفشال الدولة ووأد الثورات الشعبية ومنها الثورة المصرية.
وأضاف البلاغ أن المشكو فى حقه أثناء حضوره فى واشنطن وإلقائه محاضرة فى معهد كارينجى بواشنطن وهو معهد تشكله مجموعة من المخابرات الأمريكية والعاملين معها تعمل على جمع المعلومات من خلال أصدقائها خاصة الإسرائيليين، حيث أدلى بمعلومات فى المحاضرة التى ألقاها بالمعهد وتم تداول جزء منها عبر المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى، وأفصح عن دوره المكلف به من قبل هذه الجهات واعترف تفصيلا بالمؤامرة التى تحاك بمصر خاصة بعد الثورة وقرب استلام التيار الإسلامى الحكم ودوره وآخرين فى المؤامرة.
وقال حمزاوى فى المحاضرة "الإسلاميون فى مصر أكثر من سبعين بالمائة لكننا نجحنا فى إرباكهم بالفوضى من خلال القضاء والإعلام وبالتحالف بين رجال الأعمال والأحزاب العلمانية نجحنا فى حل التأسيسية الأولى وحل البرلمان وإثارة الشارع الإسلامى"
وأوضح البلاغ أن المشكو فى حقه يعد شخصية محسوبة على التيار المعادى للمشروع الإسلامى والمنتمى إلى التيار العلمانى والساعى دائما فى جميع مواقفه السياسية بتغيير المنظومة الشعبية المبنية على التراث والعادات والتقاليد الإسلامية داعيا إلى التقاليد والعادات الغربية المخالفة للمبادئ والقيم الإسلامية.
كما طالب فى نهاية البلاغ النائب العام استماع المشكو فى حقه فى ما هو منسوب إليه أو الرد منه عما نشر بشأن زيارته إلى واشنطن ومحاضرته التى ألقاها فى معهد بواشنطن بشأن ما قدمه من تقرير عن دوره فى إرباك النظام وتعطيل بناء مؤسسات الدولة وفى ما هو منسوب إليه من اتهام من قبل الطالب بالتخابر والتآمر والتخطيط لقلب نظام الحكم وإسقاط الشرعية الدستورية وشرعية رئيس الجمهورية وتجنيد آخرين من قضاة وشخصيات إعلامية وسياسية ومالية، وسماع شهادته بشأن التخابر مع جهات أجنبية بهدف إسقاط المشروع الإسلامى والتآمر والتخطيط لقلب نظام الحكم.
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام المشوادى
قال وقلنا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
ماهما الاخوان كده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عز الدين
بلا جدوي