وراء كل كارثة «صباع» الرئيس ووراء كل قرار فاسد «غضب» الرئيس مرسى، هذا الرئيس لم يعد يعرف سوى لغة العداوة مع المعارضة، رئيس يكيل بمكيالين بمعنى لو قطع السلفيون أو الإخوان الطرق وحاصروا المؤسسات العامة أو الخاصة فلهم الأمان أما لو قطع الليبراليون أو الاشتراكيون أو المصريون الطرق وحاصروا مبنى مكتب الإرشاد «كعبة الإخوان» فإن أصابع الرئيس ستكون لهم بالمرصاد وهذا ما حدث حيث أصدر النائب العام الذى عينه مرسى قرارا بضبط وإحضار كل النشطاء السياسيين حتى من كان يمجد بحمد جماعة الإخوان أيام انتفاضة 25 يناير، إذا صباع مرسى أعطى الضوء الأخضر للنائب العام للقبض على كل ناشط تجرأ وذهب لمحاصرة «كعبة الإخوان» القرار جاء بعد أقل من 24 ساعة من تهديدات الرئيس عندما قال بالنص «أنا على وشك أن أفعلها.. واللى هايحط صباعه داخل مصر هاقطعه» هكذا قال الرئيس الإخوانى وبعدها جاء قرار النائب العام بإحضار 5 من النشطاء السياسيين، هم كل من: علاء أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح الشهير بـ«علاء عبدالفتاح»، «أحمد دومة»، «كريم الشاعر»، «حازم عبدالعظيم»، «أحمد الصحفى» كما قرر إدارجهم على قوائم الممنوعين من السفر.
هذا القرار الغريب سيكون نقطة تحول فى تعامل كل التيارات السياسية مع الرئيس وعشيرته خاصة أن القرار جاء بعد إشارات الرئيس مرسى بأصابعه وهو ما اعتبره البعض تحريضا من الرئيس على كل القوى السياسية بالرغم من أن نفس الصباع لم يتحرك عندما وقف عدد من قبيلة وعشيرة الرئيس تهتف أمام المحكمة الدستورية العليا وتقول «ادينا إشاره نجيبهم لك فى شكاره» لم يتحرك مرسى وترك هؤلاء البلطجية يهددون قضاة مصر الشرفاء ولم يعط أوامره للنائب العام، وقتها قيل لنا إن صباع مرسى يقطع ولا يشير به ضد أهله وعشيرته، أما مجموعة نوارة نجم ودومة فليذهبوا إلى الجحيم أو السجن لأنهم أخطأوا فى حق مرشد الرئيس ومبنى الإرشاد بالمقطم فمصيرهم هو السجن فهل يسكت المصريون على جرائم أصابع الدكتور مرسى أم سيتحركون لينهوا هذا الكابوس المعروف باسم حكم جماعة الإخوان المسلمين والذى تسبب فى ضياع وتقسيم المصريين.
أخيرا فإن قرار النائب العام هو بداية خريف الغضب أو الصيف الساخن للإطاحة بحكم مرسى والأيام القادمة ستثبت ذلك.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
semsem
مصلحة مصر أولا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
إلى سمسم رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
احلام سعيدة