كشفت دراسة طبية النقاب عن أن الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث سطو وسرقة بالإكراه، أو يتم مهاجمتهم بصورة عشوائية يظلون لفترات طويلة يخشون ويتحاشون الآخرين بصورة ملحوظة، بالإضافة إلى معاناتهم من بعض الأعراض مثل "البارانويا" أو"جنون العظمة" .
وأوضح الباحثون البريطانيون أن النتائج المتوصل إليها تكشف عن عدد من التأثيرات النفسية والفسيولوجية التى يتعرض لها الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الجرائم لم تكن مقدرا تأثيرها بشكل كبير وهو ما يساعد الأطباء النفسيين فى تطوير الاستراتيجيات العلاجية لمثل هؤلاء الضحايا.
وشملت الدراسة أكثر من 100 شخص تلقوا العلاج فى المستشفيات عقب تعرضهم لجرائهم سطو وعنف وإصابات جسدية طفيفة ليتم تتبعهم لنحو ستة أشهر.
وأشارت المتابعة إلى أن أربعة من بين كل خمسة تعرضوا لمثل هذه الحوادث قد أعربوا عن خوفهم وخشيتهم من مواجهة الناس منذ تعرضهم للاعتداءات.
وشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين يتعرضون لاعتداءات جسدية يتعرضون بصورة أساسية للأعراض ما بعد الصدمة إلا أن عدم الثقة فى الآخرين وجنون العظمة تعد من أهم الأعراض التى تستمر معهم لعدة شهور التى تعقب الحادث.