دافعنا كثيراً عن د. عزب عضو لجنة الحكام، وقت أن كان هناك من يبعده عن الصورة، دافعنا لأن ثقة الأغلبية كانت تشير إلى أن د. عزب يستطيع أن يقدم للتحكيم حاجات كتير.
الآن لا ندرى لماذا.. وعلى أساس إيه يدخل د. عزب فى نفق الاهتمام بوجوده ودعم هذا الوجود ببناء أواصر مع بعض.. يقول أغلب مؤيديه.. أو من كانوا يؤيدونه أنها ليست أواصر قائمة على سيرة البعض من الحكام الذاتية، ولا على قاعدة بيانات تدفع بهم للفوز بثقة أعضاء فى اللجنة، خاصة من نوعية د. عزب حجاج الذى يتمتع بسمعة طيبة بصورة كبيرة.
د. عزب.. عايزين نقول لحضرتك، إن الـ«شو» الذى أغراك البعض به، ومحاولة تربية جيل على يديك، هى مسألة عقيمة، لا تليق بمن فاز بثقة يمكنه الاحتفاظ بها، لأن المناصب تأتى نعم.. لكن لا تدوم، بل يدوم فقط الإنجاز وعدم الانحياز، وأنت ممن يعرفون ذلك جيداً، بل لعل وجودك المؤثر من قبل واستخدامك كل آليات أواصر الثقة مع الحكام دفعهم لأن يؤكدوا أنك دائماً كنت تحاول أن تنصف المظلوم.
د. عزب.. لا يمكن أن تتحول فجأة لعضو لجنة حكام يحرص على أن يصبح له مريدون، لأن من يدفعك نحو تكوين مريدين إنما يشور عليك شورة سوء أرى أنك لا تستحقها، لأن لك رصيدا طيبا، ووجودك كان مرتبطا بتطبيق العدالة معصوبة العينين!
د. عزب.. ما يترد أذهلنى.. فهناك مقربون لا داعى لذكر أسمائهم الآن.. لكنهم أكدوا حضورهم للشهادة أمامك على ما سنقول.. وهو: أنك تكشف أحياناً لبعض الحكام ما جاء بالتقارير السرية للمراقبين، وآخرها ما حدث فى تقرير قدمه واحد ممن راقبوا مباراة مهمة فى القسم الثالث، ولعل هذا المراقب من ذمرة أصدقائك الذين كانوا يدافعون عن وجودك باعتبارك عادلاً!
أما ما أذهلنى فهو ما يتواتر عن تدخلات فى الشأن التحكيمى عبرك من خلال همسات لبعض مسؤولى كرة القدم.. ورغم حالة الذهول التى وصفتها فى بداية سماعى لما ذكرته.. فإننى حاولت جاهداً أن أدفع بكل ما عندى من معلومات ترفع أسهم الثقة فيك.. ليس لأنك كنت وستظل أحد من وثقنا فى أن وجودهم فى معادلة التحكيم المصرى يعيد لها العدالة، بل لأننى اقتربت منك كثيراً.
د. عزب.. لعلى لا أجد غضاضة، فيما لو نوهت إلى أنك ربما.. ربما تحاول إيجاد مكان أو مكانة لك عند جيل جيد من الحكام أراهم سيسيطرون على مقاليد قضاء الملاعب، بعدما أصبح جيل الدوليين فى طريقه إلى النفاد بحكم السنين، لكن المكانة التى كانت قد بدأت تحيط بك، لا يمكن أن تكتمل بخلق مجموعة خاصة يرتبط وجودك بحصولهم على النفع، حتى لو كانوا جديرين ومستعدين جيداً ، لعدة أسباب.. على رأسها، أنك صاحب رأى قديم فى أن معايير العدالة فى التوزيع التحكيمى.. والقواعد التى يتم على أساسها توزيع الأدوار لم تكن عادلة %100.. وأيضاً، لأن د. عزب شارك حكاما عديدين ممن ظلموا فى البحث عن حقوقهم وكنا شهود عيان على ما نقول.
د. عزب.. قل لنا ماذا حدث، وعما تبحث، أو اخرج عن صمتك، وارفض كل ما قاله البعض.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمدالمالح
التحكيم بخير