تلقى الدكتور ياسر على، المتحدث السابق لرئاسة الجمهورية، هجوما صريحا ظالما على شخصه فور إعلان قرار الدكتور هشام قنديل تكليفه بإدارة مركز المعلومات وصناعة القرار التابع لمجلس الوزراء، وكأن رئيس الحكومة ليس من حقه تعيين أحد مساعدى الرئيس فى وظيفة بمجلس الوزراء، أو كأن الدكتور ياسر لا يستحق التعويض بعد الإبعاد من قصر الرئاسة.
وتفنن المعارضون والنشطاء السياسيون والصحفيون ورسامو الكاريكاتير وكتاب أعمدة الرأى والموظفون والعمال والفلاحون وربات البيوت وطوب الأرض والجراد فى التهكم على الرابط بين الأمراض الجلدية، تخصص الدكتور ياسر، وصناعة المعلومات، المجال الذى يستقرئ ملامح الحاضر بالأرقام ليرسم طريق المستقبل، وتجاهل المهاجمون تصريحات الدكتور ياسر بأنه حاصل على دورات فى المعلومات أهلته للعمل فى الحملة الانتخابية للرئيس مرسى.
ويبدو أن الذين هاجموا قرار رئيس الوزراء والدكتور ياسر من جميع الفئات والأعمار، قد فاتتهم الإسترتيجية الجديدة التى تم تكليف الدكتور ياسر بناء عليها بإدارة أكبر مركز لصناعة المعلومات عندنا، أو تغافلوا عن ملامحها التى أعرب عنها سيادة الرئيس فى تصريحاته المتتابعة المتشابهة والمتكررة حول ضرورة "أن نحب بعض وأن نحضن بعض"، وها هى الأيام والشهور والأسابيع والساعات تكشف بعد نظر السيد الرئيس، وها هو الدكتور ياسر يحقق الإستراتيجية المستهدفة فى أول استطلاع للرأى يخرج من تحت يديه بعد توليه المنصب.
انظروا إلى استطلاع مركز المعلومات حول متابعة المصريين للتليفزيون والراديو وتفضيلاتهم للبرامج الحوارية والإخبارية، وكيف جاء قمة فى الشفافية والحيادية والمصداقية والتجرد والدقة وفق ضوابط الإستراتيجية الجديدة، إستراتيجية الحب والاحتضان التى دشنها الرئيس، فالبرنامج الذى بث آخر حوارات الرئيس "90 دقيقة" كان لا بد أن ينال المركز الأول فى المصداقية والحيادية والشفافية والتجرد الكامل من جميع براقع وأقنعة الخلاف، لأنه البرنامج الذى أحبه الرئيس وظهر فيه الرئيس وأحب الرئيس و"منتج" كلام الرئيس وتناول حكمة الرئيس وبراعة الرئيس وكيف أنه رئيس كل المصريين ويعلم ما لا يعلمه الناس، أما البرامج الحاقدة الكارهة من عينة "البرنامج" على سى بى سى، و"القاهرة اليوم" على أوربت و"هنا القاهرة" على القاهرة والناس، فحلت طبعا فى المراكز الأخيرة.
وكان من الطبيعى والبديهى والمنطقى والتلقائى والعفوى والرقمى والمعلوماتى والملائكى والرئاسى والمركزى، أن ينال الإعلامى عمرو الليثى لقب أفضل مذيع، الأكثر انتشارا واحترافية ونباهة وذكاء والأحسن من حيث الجرأة والصراحة والاحترافية واحترامه لعقلية المشاهد والاختيار الجيد للضيوف، ألم يكن المذيع الذى اختار الرئيس ضيفا له، أو اختارته الرئاسة ليستضيف الرئيس، وهل بعد استضافة الرئيس واحتضانه فى حوار تحدث عنه العالم بأسره إنجاز يستحق التكريم والبروزة والاستعراض؟
تسألنى، وماذا عن باسم يوسف وإبراهيم عيسى وعادل حمودة؟ أجيبك بأن باسم يوسف الحاقد وإبراهيم عيسى الكاره ومحمود سعد الذى يسأل كثيرا وعادل حمودة الذى يدوشنا بمعلوماته، عليهم أن يموتوا بغيظهم، أو أن يشربوا من البحر، لو لم يعجبهم البحر الأبيض من أول الساحل إلى مرسى علم، يمكن أن يشربوا من الأحمر من أول آخر نقطة فى الجنوب وحتى السويس.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى
لست من الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الى رقم "1" اللى هو مش من الأخوان .. اللى زور الأستطلاع يزور تاريخ الفتره الذى أ
عدد الردود 0
بواسطة:
إتقى الله
إتقى الله
عدد الردود 0
بواسطة:
fady nagy
هااااايل
عدد الردود 0
بواسطة:
شيرين عاصم
وجهة نظر مختلفة