عبد الفتاح عبد المنعم

جريمة «حماس» و«الإخوان» فى سجن وادى النطرون

الأربعاء، 06 مارس 2013 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازلت على يقين بأن هناك الكثير من المؤامرات التى جرت فصولها يوم 28 يناير 2011، وتقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين وميليشيات حماس وأعضاء من حزب الله، هذا الثالوث هو الذى دبر كيف يضرب مصر فى هذا اليوم، ليضرب عصفورين بحجر، ولتحقيق عدة أهداف، أولها مساعدة تنظيم الإخوان على قلب نظام الحكم، وإجبار مبارك على التنحى، أما الهدف الثانى فهو توجيه أكبر ضربة للجهاز الأمنى المصرى لإحداث فراغ أمنى يساهم فى تهريب كل العناصر التابعة لحماس والإخوان وحزب الله من السجون المصرية، أما الهدف الثالث فهو نشر الفوضى والبلطجة فى كل ربوع مصر لتمكين العناصر الجهادية والتابعة للقاعدة من التسلل والتمركز فى سيناء والصحراء الغربية، وبالفعل نجح المخطط الإخوانى، وحقق أهدافه فى فترة وجيزة، خاصة أن نظام المخلوع لم يكن يتوقع نجاح هذا المخطط الشيطانى الذى رصدته الأجهزة الأمنية السيادية وغير السيادية، ولكنها عجزت فى التصدى له لأنه ارتبط بما يعرف بانتفاضة 25 يناير. وإذا كان البعض يشكك فيما توصلت إليه من يقين، فعليه أن يعود إلى كل حوارات الجنرال الراحل السيد عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، والذى كان يملك من الأسرار والحقائق حول جريمة الإخوان فى الفراغ الأمنى الذى نعيشه منذ 28 يناير، وحتى الآن، والذى كان يعرف الدور القذر الذى لعبته أمريكا مع قيادات إخوانية لكى تصل مصر إلى كل هذا الانهيار الكامل فى كل شىء، خاصة الناحية الأمنية، وهو الكأس الذى شرب منه نظام مبارك فسقط، والآن يشرب منه نظام مرسى.

وإذا كانت شهادة عمر سليمان يراها البعض أنها شهادة مجروحة نظرا للعداء بينه وبين الإخوان، فإن ما أدلى به اللواء عصام القوصى، المأمور السابق لسجن ليمان 430 بوادى النطرون، أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية فى قضية تهريب المساجين، يجعلنا على يقين بأن ما حدث فى 28 يناير كان مؤامرة إخوانية على مصر كلها للاستيلاء على السلطة، وهو ما حدث. يقول اللواء القوصى: «إن ملثمين اقتحموا السجن، وأخرجوا المساجين المنتمين للإخوان وتنظيم الجهاد».. هذه الشهادة تقلب الموازين فى كل أحداث انتفاضة يناير، وتؤكد تورط جماعة الإخوان فى كل عمليات الدم فى هذه الفترة، فمن يحاسب الإخوان وحماس على هذه الجرائم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة