مضخات القلب تحظى بقبول واسع فى ألمانيا وسط نقص أعداد المتبرعين

الأربعاء، 10 أبريل 2013 04:31 ص
مضخات القلب تحظى بقبول واسع فى ألمانيا وسط نقص أعداد المتبرعين صورة ارشيفية
هانوفر (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى مضخات القلب قبولا واسعا، على الرغم من أنها كثيرا ما ينظر إليها على أنها ثانى أفضل خيار بعد عملية زرع القلب، لأنه لا يوجد عدد كاف من المتبرعين بقلوبهم، حسبما يقول الأطباء، فعندما أجرى الأطباء فى كلية طب هانوفر عملية زرع مضخة قلبية مؤخرا لشاب (18 عاما)، كانت هذه هى المرة الألف التى يتم فيها زرع هذا الجهاز فى ألمانيا.

ويطلق على "جهاز دعم البطين الأيسر"الذى يوزع الدم فى جميع أنحاء الجسم عندما يكون القلب ضعيفا لدرجة لا تسمح له بضخ الدم بنفسه "هارت مايت2" أو (رفيق القلب2) ويتم تصنيعه من قبل شركة "ثوراتيك كوربوريشن" ومقرها ولاية كاليفورنيا.

ويبلغ طول الجهاز نحو 8 سنتيمترات ويزن نحو 280 جراما، ويتم تثبيته بواسطة أداة دفع ويتصل بوحدة تحكم صغيرة وبطاريتين يتم وضعهم تحت أو فوق الملابس، وعادة ما تعمل مثل هذه الأجهزة كـ"جسر" يتم عبوره قبل عملية زرع القلب.

وكان من زرعت له مضخة القلب هو يان-لوكاس هولزه بوس من مدينة بابينبرج بشمال غرب ألمانيا. وهويلز يباص فى السابق كان عامل بناء ماهر، وشخصت حالته بأنه مصاب بقصور قلبى حاد فى منتصف ديسمبر، وهو يعيش بالمضخة منذ يناير، ولا يبدو عليه أنه مريض بالقلب.

وقال هولزه بوس "أنا على ما يرام- كما لو أن شيئا لم يحدث". لكنه غير مسموح له بالذهاب للسباحة أو ارتياد صالات الرقص. فمخاطر- الإصابة بعدوى على سبيل المثال- قد تكون كبيرة جدا، بيد أن هذا لا يزعجه. وأضاف "شخصيا، لا يهمنى إذا كنت أجلس فى المنزل أو فى حفل".

وقال أكسيل هافريتش، مدير قسم زراعة القلب وجراحة الأوعية الدموية "طالما هناك عدد قليل للغاية من المتبرعين بالقلب فى ألمانيا، فإن أجهزة دعم البطين ستظل تحظى بأهمية".

يذكر أن القلوب الصناعية يتم زراعتها فى ألمانيا منذ عام 1987- وقد تم زراعة نحو 800 قلب فى العام الماضى وحده. وهناك ما بين خمسة إلى سبعة أنواع مختلفة من زراعة القلب.

وقال هافيريتش "نوعية حياة المرضى تتباين". فهناك الكثيرون الذين يشعرون بالرضا فى البداية لكنهم بعد ذلك يصيبهم الضيق بسبب الجهاز. وهناك البعض الاخر الذين يفضلون الجهاز على عملية زرع القلب.

فى البداية كانت القلوب الاصطناعية إجراء مؤقتا حتى يتوفر متبرع بالقلب. وقال هافريتش نظرا لأن العدد المتزايد من كبار السن الذين يعانون من قصور قلبى يفوق بكثير المعروض من قلوب المتبرعين، فإن الأجهزة أحيانا ما يتم زرعها كعلاج على المدى الطويل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة