مش عارف أبدأ منين.. شباب الألتراس، أصبح لا يريد.. لا تفاهم ولا حتى التقدم خطوة، نحو دولة تستحقها دماء الشباب الثوار.. ولمن يريد أن يتذكر شباب ثورة 25 يناير 2011.. ده اسمها بالكامل.. لو عايزين أمارة.. أقول لكم إن عدد الشهداء فى الدفعة الأولى لأهل الجنة إن شاء الله يقترب من الألف.. نعم 1000 شهيد، بخلاف الزيادة فيمن آمنوا بأن مصر تستحق الشهادة من أجلها.. متفقين!
بالطبع أنتظر من سيخرج معدداً خطايا الدولة.. والنظام والوزارات.. والوزراء.. حتى الفراشين فى المكاتب، والكيرسيرفس فى الشوارع.. لهؤلاء نقول بالفم المليان نه..نه..نه.. على رأى إسماعيل ياسين، ده على اعتبار أن شر البلية ما يضحك! ماذا يريد الألتراس.. وهل 72 شهيدا.. بعد إخلاء القائمة من 7 استشهدوا بس مالهمش فى الألتراس نصيب لأنهم من أطفال.. أو أولاد الشوارع.. هل هؤلاء الذين احتسبناهم عند الله شهداء دماؤهم ذكية، وباقى الثوار دماؤهم غبية؟!
أرجو عدم الانفعال.. لأن الوضع أصبح أكثر خطورة من أى وقت.. يا ليتنى رأيت الشباب يبكى كل الشهداء.. فهل يريدون تقسيم الشهادة.. عذراً لم يعد السكات مفيدا! لا أدرى أيضاً، لماذا يسألنا الشباب الألتراساوى من أحرق ذاكرة وتاريخ الكرة المصرية، بعدما قالوا: مش إحنا.. طب قولوا مين!
آسف مرة أخرى.. أين العدالة.. ولماذا لا تشاركون فى البحث عن دماء كل الشهداء.. ولا يصلح أن تقولوا لنا: لا شأن لنا بالسياسة اللى مالوش دعوة بالسياسة ليه بيطالب محاكمة وزراء وجنرالات، اللى مالهوش فى السياسة ليه بيتكلم عن سوء معاملة الداخلية والدفاع، ويترك الباقى؟!
على فكرة.. والرزق على الله.. أصبحتم بدون ظهير شعبى.. وفى آذانكم أقولها.. كنتم يوماً ضمن أحلام المصريين، فإذا بهم يرونكم كابوسا.. اللى عايز يعرف ليه.. نقول لسيادته؟! أولاً ما حدث فى ملعب برج العرب لا يصلح أبداً، ماذا قدمتم للأهلى؟!
ماذا ستقدمون لهذا الوطن؟!
قريباً ستجدون من يحاول الدفاع عنكم يتقدم بكل قوة ليدينكم.. لأنها خطوط دفاع أصحاب المصالح!
أما عن باقى الملف.. فأقوله
ا بكل صراحة.. يا مساء «الطرمخة» لا يوجد من يريد أن يقدم أى دليل.. سواء من بينكم، أو حتى ممن نعتبرهم جهات مسؤولة.. عجباً.. أوصلتم أنفسكم لدرجة خشية أى مواطن أن يقول لكم الحق.. فإلى أين أنتم ذاهبون!
طرمخة.. ورا طرمخة.. وبعد أن كان مقدراً أن تحضر جماهير الكرة للملاعب.. أصبحت فى طريق العودة للجلوس فى البيوت مرة أخرى.. وأهلاً بالملاعب خاوية.. يا سادة إما أن تكون هناك حقائق.. أو القادم أسوأ.. وربما أسود.. فعلاً.. يا مساء الطرمخة.. وللألتراس كل الشباب شهداء.. هل تعرفون؟!