1972 حدثت «فتنة الخانكة»، و2013 الخصوص، وما بين الاثنتين 41 عاما، ويمكن تقسيم هذه السنوات إلى ثلاث فترات:
المرحلة الساداتية «1972 /1981»: بلغت أحداث العنف «581»، حادثا منهم %30 ضد الاقباط «193» حادثا و%51 ضد الأمن، وما تبقى ضد السياحة والمدنيين العزل، بدأت أولى الحوادث الطائفية بمقتل الكاهن غبريال عبدالمتجلى راعى كنيسة الملاك غبريال بالتوفيقية سمالوط إبريل 1972، ومنذ ذلك التاريخ وحتى مقتل السادات 1981 تمت «شرعنة ودسترة» التيار الدينى والإخوان المسلمين، وأضاف الإخوان فقه عدم جواز بناء الكنائس «مجلة الدعوة عدد 57» الأمر الذى التقطته الجماعات الأخرى وأسست لثقافة كراهية للمسيحيين تبدأ من عدم جواز إلقاء التحية ولا تنتهى عند «فقه الاستحلال»، فى تلك الحوادث قتل «3» وجرح «141»، وتم الاعتداء على «34» كنيسة.
المرحلة المباركية «1981 - 2010»: فى رقبة مبارك ونظامه 157قتيلا و811 جريحا واستحلال أموال وممتلكات 1384قبطيا، تم نهب ممتلكاتهم أو إتلافها وحرقها فى 324حادثا، والاعتداء على 103كنائس «آخرها كنيسة القديسين» وتخلل ذلك عشر مذابح للأقباط وهى: مذبحة منشية ناصر 1992، «13 قتيلا» أمام دير المحرق «6 قتلى» 93، عزبة البدارى «10» قتلى 96، كنيسة العذراء أبوقرقاص «10» قتلى 97، كوم الزهير أبوقرقاص «قتيلين»97، الكشح 1، 2 «22قتيلا» 99، 2000، العمرانية بالجيزة «3» قتلى 2009، نجع حمادى «6» قتلى 2010، مذبحة القديسين «27» قتيلا 2011 «اجمالى قتلى المذابح 100» إضافة للاغتيالات الفردية لعدم دفع الجزية للجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد وقتلى اعتداء على الكنائس «ومجموعهما 57 قتيلا»، وتم تهجير «43» أسرة قسريا.
مرحلة وصول الإسلاميين للحكم أبريل 2011/ابريل 2013، فى هذه المرحلة دفع الأقباط «59» قتيلا «28» فى ماسبيرو، و«6» فى إمبابة «12» منشية ناصر، «2» نزلة رومان بالفكرية بالمنيا، و«2» فى أبوقرقاص، وقتيل فى ليبيا، وقتيل فى دهشور، و«7» فى أحداث الخصوص، ووصل الجرحى فى تلك الحوادث إلى «912» وتم الاعتداء على «25» كنيسة، وتم تهجير قسرى لـ«141» أسرة فى العامرية وأسيوط ودهشور ورفح، لم يعد منهم حتى الآن «41» أسرة، ومن جراء صناعة التخويف هاجر طوعيا ما يقارب الـ«100» ألف مسيحى لدول المهجر التقليدية، إضافة إلى جورجيا وما يتردد عن إسرائيل!! جرى ذلك فى 63حادثة، وأخطر ما تميزت هذه المرحلة هو «فقه» استباحة مقدسات المسيحيين وازدراء المسيحية، مثل حرق أبوإسلام للإنجيل «لأول مرة فى تاريخ مصر منذ دخول المسيحية» ورصدت «14» فتوى للدكتور ياسر برهامى موثقة فى مواقع «أنا سلفى» و«صوت السلف» أشهرها فتوى عدم جواز توصيل القساوسة للكنائس !! وتمت مكافأة برهامى بانتخابه فى الجمعية للدستور، أما أبوإسلام فقد خرج بكفالة «تمت محاكمات عاجلة لـ 14مسيحيا بتهمة ازدراء الإسلام وحكم عليهم بأحكام مختلفة تتراوح بين 3و4سنوات» والغريب أن كل الأحداث السابقة لم يقدم أحد للمحاكمة سوى قضية الكشح، ولم يقدم الأمن أدلة، فتمت براءة الجميع، وقضية نجع حمادى التى حكم فيها بإعدام الكمونى، وأكد فقهاء القانون أن الحكم جاء لقتل الكمونى وشركائه لمواطن مسلم، الاضطهاد الذى يؤدى إلى الحرمان من الحياة كظاهرة لا يحدث سوى مع الأقباط طوال 40 عاماً من الخانكة إلى الخصوص.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صليب بسطوروس
لغة الأرقام لا تكذب
عدد الردود 0
بواسطة:
Magdy
تحسين صورة الاسلام فى الخارج تبداء من الداخل.
تحسين صورة الاسلام فى الخارج تبداء من الداخل.
عدد الردود 0
بواسطة:
مشاكس
سليمان شفيق يرد على سليمان شفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الحسن
قليل من كثير
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مقال يسرد الحقائق
عدد الردود 0
بواسطة:
قبطي صعيدي
الحقائق واضحة كالشمس
شكرا للكاتب الشجاع.
عدد الردود 0
بواسطة:
القبطى المصرى
الى رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
مشاكس
أين المصداقية ؟ مايكل فارس - اليوم السابع 16- يناير 2013