رفض حسن شحاتة الانفصال عن الأحداث التاريخية وكتب لنفسه تاريخا جديدا بتولى مهمة الإشراف الفنى على الكرة فى نادى ميونخ 1860 الألمانى فى سابقة هى الأولى للمدربين المصريين والعرب والأفارقة فى الملاعب الأوروبية ليتخطى إنجازات وعلامات الجنرال محمود الجوهرى الذى تولى الإشراف على تطوير الكرة بالأردن، وبالتأكيد هذا يختلف عن واقعة تولى هانى رمزى للقيادة الفنية لفريق ليرس البلجيكى.
المعلم الذى نجح فى اختراق قائمة أفضل 10 مدربين فى العالم خلال إنجازاته مع المنتخب الوطنى الأول والفوز بثلاثية الأمم الأفريقية أعوام 2006، 2008، 2010 مدرب كبير ولعل قبوله تدريب الزمالك كان محطة خاطئة جدا فى مشواره التدريبى، وأخذت من رصيده أكثر مما أعطته، وأيضا تدريب العربى القطرى محطة غير ناجحة، لكن جاءت الآن محطة تصحيح الأوضاع بالأوروبى وأى لمسة تحت ميكروسكوب العالم كله، ورغم أن نادى ميونخ 1860 يعيش ظروفا سيئة لكن صاحبه الأردنى حسن سميك طموحاته كبيرة فى انتشال النادى من سقوطه والعودة به للأضواء مجددا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة