وفد "الأوقاف" يعترف للكنيسة الإنجيلية بتسرعه فى إصدار المنشور.. البياضى: لا فرق بين مسلم ومسيحى.. عبد الرازق: توقيت إصداره غير مناسب ويهدف لإقصاء دعاة أمن الدولة.. القاضى: الله أباح لنا طعامهم ونساءهم

الإثنين، 15 أبريل 2013 03:40 م
وفد "الأوقاف" يعترف للكنيسة الإنجيلية بتسرعه فى إصدار المنشور.. البياضى: لا فرق بين مسلم ومسيحى.. عبد الرازق: توقيت إصداره غير مناسب ويهدف لإقصاء دعاة أمن الدولة.. القاضى: الله أباح لنا طعامهم ونساءهم جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية، وفد وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق وكيل أول الوزارة بمقر الطائفة الإنجيلية بمصر الجديدة وبحضور قيادات الكنيسة.

أكد رئيس الطائفة فى كلمته للترحيب بالوفد، أن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين علاقة قديمة، قائلاً: نحن نشأنا معا وأكلنا معا وشربنا معا وعانيا معنا ولا يستطيع أحد أن يفصل بين إخوة فى وطن واحد فلا فرق بين مسلم ومسيحى، فنحن نحترم كل العقائد وكل من على أرض مصر فكل له عبادته.

وأضاف: لقاء اليوم بخصوص المنشور الذى أصدرته وزارة الأوقاف، والتى طالبت فيه الأئمة بعدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية إلا من خلال الوزارة، مشيراً إلى أن هذا البيان أحدث قلق فى الطائفة الإنجيلية، لأننا فى قارب واحد ولا نسعى للغرق بل للإنقاذ.

من جانبه، قال الشيخ محمد عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف فى بداية كلمته: المعبود هو الله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله، مقدماً اعتذار وزير الأوقاف الدكتور طلعت عفيفى لعدم الحضور لسفره إلى سلطنة عمان.

واعترف عبد الرازق، بخطأ وزارة الأوقاف بإصدار هذا المنشور فى هذا التوقيت والتى تشهد أحداث أمام مشيخة الأزهر وأمام الكاتدرائية بالعباسية، بالإضافة إلى أحداث الخصوص، مقدما تعازى وزارة الأوقاف إلى الإخوة الأقباط والمسلمين فى ضحايا تلك الإحداث.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف، على عدم وجود فرق بين مسلم ومسيحى، لافتاً إلى أن الود والحب والصلة موجودة، مؤكداً أن هذا المنشور يحمل فى طياته كلاما إذا قرأته ستغضب، لافتاً إلى أنه جاء إلى الكنيسة الإنجيلية لتوضيح المقصد من هذا المنشور، لأننا بيننا وبين الكنيسة الإنجيلية تعاون وبرتوكولات وأن إصدار هذا المنشور لا يعنى عدم التعامل مع الكنيسة ولكنه توضيح.

وأوضح عبد الرازق، أن هناك عدداً من الدعاة منذ سنوات معنيين بهذا الأمر سترسلهم وزارة الأوقاف والكنيسة الإنجيلية إلى حضور ندوات مشتركة أو إلى مناطق الأحداث التى تشهد أعمال عنف بين المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى أن بعد الثورة كان لابد من إعادة النظر إلى هؤلاء، سواء التابعين منهم إلى أمن الدولة أو إلى النظام الفاسد أو غيرهم، لذلك أردنا أن نحدث ونجدد الدماء والتعاون بيننا وبين الكنيسة، مؤكداً مرة أخرى على أن المنشور ليس معناه المقاطعة، معلنًا عن توقيع برتوكول جديد بين الوزارة والكنيسة وبحث أسماء جديدة من الأئمة لترشيحهم ليكونوا ضمن هذا البرتوكول.

وكشف وكيل وزارة الأوقاف، أن من أسباب إصدار هذا المنشور أن بعض المصلين بالمساجد أرسلوا شكاوى إلى وزارة الأوقاف أكدوا فيها أنهم لم يصلوا الجمعة وصلوها ظهرا لعدم وجود أمام بالجامع، حيث قامت الوزارة باستدعاء هؤلاء الأئمة الذين أكدوا أنهم فى مهمة قومية تتعلق بالبرتوكول الخاص بين الوزارة والكنيسة الإنجيلية، وهو ما جعلنا نعيد النظر فى اختيار أئمة جدد.

من جانبه، قال الشيح محمد القاضى أحد قيادات وزارة الأوقاف: نحن نعيش سويا فى وطن واحد وهذا التعايش له أصله فى الإسلام فالرسول لما هاجر إلى المدنية تعايش مع أهل الكتاب والله أباح لنا طعامهم وان نتزوج نسائهم فتلك علاقة متأصلة فى الإسلام ولها سند شرعى فعلاقتنا علاقة شرعية.

بدوره، قال القس رضا سالم: وزارة الأوقاف هى صمام أمان من اقوى الصمات فى مصر وستبقى، وما حدث من إصدار هو أمر مقبول لأنه فى الإطار التنظيمى.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صبرى عبدالعال ـ الأتصالات سابقا

فضفضة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله محمد

يا سلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة