الصحف البريطانية: جلعاد شاليط فوت فرصة لإطلاق النار على خاطفيه.. جنود بريطانيون يروون فظائع الأمريكيين فى سجن عراقى.. وزير العدل البريطانى يطلب مساندة حزب العمال لترحيل الإسلاميين المتشددين
الثلاثاء، 02 أبريل 2013 02:28 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
جنود بريطانيون يروون فظائع الأمريكيين فى أحد السجون السرية بالعراق
نشرت الصحيفة شهادات جنود بريطانيين عن الانتهاكات التى تم ارتكابها بحق سجناء عراقيين فى إحدى القواعد السرية الأمريكية فى العراق فيما بعد الغزو. وقالت الصحيفة إن الجنود البريطانيين الذين ساعددوا فى إدارة منشأة اعتقال أمريكية سرية فى بغداد كانت مركزا لبعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان التى تمت فى العراق بعد الغزو، تحدثوا لأول مرة عن تلك الانتهاكات التى شهدوها.
وتشير الصحية إلى أن جنودا من بريطانيا شاركو فى مهام نقل وحرسة فى هذا السجن السرى، وقد تم إحضار الكثير من المعتقلين من خلال فرق من الخدمة الجوية الخاصة وفرق القوارب الخاصة.
وقد انتشرت وحدة القوات الخاصة الأمريكية البريطانية المشتركة التى حملت اسما كوديا "الفرقة 121"، أولا لاعتقال أشخاص يعتقد أن لديهم معلومات عن أسلحة الدمار الشامل الخاصة بصدام حسين. وبعد أن علموا أن صدام تخلى عن برنامج الأسلحة، أُسند إلى الفرقة 121 مهمة تعقب الأشخاص الذين يعتقد أنه قد يعلموا مكان الديكتاتور العراقى الراحل وأنصاره، ثم اصطياد قادة القاعدة الذين ظهروا فى أعقاب انهيار النظام العراقى.
وتم إحضار المشتبه بهم للسجن السرى فى مطار بغداد الدولى والمعروف باسم "معسكر ناما" لاستجوابهم من قبل المحققين العسكريين والمدنيين الأمريكيين. إلا أن الأساليب التى استخدمت كانت وحشية للغاية ولم يتم إدانتها فقط من منظمات حقوق الإنسان الأمريكية ولكن أيضا من المحقق الخاص الذى قدم تقريره للبنتاجون.
وقال أحد الجنود البريطانيين إن رأى رجلا بساق صناعية يتم جره منها ثم تعرض للضرب فى رأسه قبل أن يتم إلقائه فى شاحنة.
الإندبندنت
جلعاد شاليط فوت فرصة لإطلاق النار على خاطفيه وفشل فى طلب المساعدة
نقلت الصحيفة ما كشفه الجندى الإسرائيلى الشهير جلعاد شاليط الذى اختطفته حماس عام 2006 وظل أسيرا لديها لسنوات، حيق قال إنه فوت فرصة لإطلاق النار على خاطفيه فشل فى طلب المساعدة.
وبحسب المقابلات التى أجراها شاليط مع محققى الجيش الإسرائيلى ونُشرت فى صحيفة جيرزاليم بوست الإسرائيلية، فإنه لم يحاول أن يهرب عندما تم اختطافه، وتجاهل التنبيهات الأمنية التى صدرت قبل نشره مع الجنود الإسرائيليين على منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل.
وقد أجريت هذه المقابلات فور إطلاق سراحه فى اكتوبر 2011 فى صفقة تبادل للأسرى، حسبما تقول الإندبندنت، وأظهرت أيضا فشلا استخباراتا وافتقار للاستعداد قبيل الاختطاف.
وخلافا للأوامر الصادرة، فإن ثلاثة من الأعضاء الأربعة للمجموعة الموجودة داخل دبابة شاليط قد ناموا قبل الخامسة فجرا فى يوم 25 يونيو 2006.. وسمع شاليط أمرا بمغادرة الدبابة من قائده الضابط هنان باراك، على الرغم من أن الأمر كان ضد قواعد الجيش.. ورفض شاليط، الذى يعتبر شخص يفتقر للمبادرة فى أواسط الدفاع الإسرائيلية، الاستجابة. وقد أنقذ رفض مغادرة الدبابة حياة شاليط على الأرجح، حيث أن القائد باراك وجندى آخر قتلوا بمجرد أن تركوها.
وكان المسلحين الذين هاجما دبابة شاليط فريق من سبعة تسلقوا السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. وقيل فى السابق إن الغارة كان هدفها الأساسى خطف جندى، إلا أنه يبدو أن شاليط كان ليموت بالتأكيد لو لم يعلق سترته الواقية من الرصاص على الجزء الخلفى من مقعده فى الدبابة.
حيث ألقى المسلحون ثلاث قنابل يديوية داخل الدبابة وامتصت السترة أسوأ الانفجارات. وكان الدخان هو ما أجبر شاليط على الخروج حيث رأى احد المسلحين يتسلق الدبابة.
وعندما سئل شاليط: ألم تفكر أبدا فى قتل الإرهابى؟ رد قائلا: لا لقد كنت مشوشا تمام، ولم أفكر فى أى شىء، وكنت فىصدمة. وانتبه المهاجم لشاليط عندما بدأ يصيح "لا تطلق النار" بالعبرية.
الديلى تليجراف
وزير العدل البريطانى يطلب مساندة حزب العمال لتعديل تشريعات حقوق الإنسان لترحيل الإسلاميين المتشددين لبلادهم
ذكرت الصحيفة أن وزير العدل البريطانى كريس جرالينج، الذى ينتمى لحزب المحافظين، دعا حزب العمال للانضمام إلى قوة ضغط تهدف لإنهاء ما وصفه بـ "جنون حقوق الإنسان" الذى يبقى على المتطرفين الإسلاميين مثل "أبو قتادة" داخل بريطانيا.
وقال جرالينج، فى دعوته، إن القانون تم تطبيقه بشكل "خاطئ للغاية" عندما لا تسطيع المملكة المتحدة ترحيل شخص "من الواضح جدا أنه يحتقر ما ندافع عنه". مشيرا إلى أن محاولات المحافظين تغيير قوانين حقوق الإنسان تم إحباطها من قبل شركائتهم الليبراليين الديمقراطيين فى التحالف الحكومى.
وأضاف الوزير البريطانى أن المحافظين يرغبون فى تغيير قوانين حقوق الإنسان على الفور من أجل ترحيل "أبو قتادة"، لكنها غير قادرة على تأمين عدد كاف من الأصوات فى البرلمان، لذا فإنها تناشد إيد ميليباند، رئيس حزب العمال، دعم إحداث تغييرات جذرية فى القانون.
وتشير الصحيفة أن دعوة جرالينج، التى قد تسفر عن تشريع فورى، من شأنها أن تضع ميليباند فى موقف صعب إذ إن بعض النخبة فى حزبه مثل وزير الداخلية السابق جون ريد، الذى حذر أن ترحيل قتادة لبلاده، حيث من المحتمل أن يواجه الاعتقال والتعذيب، سيقوض من الثقة فى نظام حقوق الإنسان بأكمله.
التايمز
التايمز: نوفارتس تهدد بوقف صادرتها للهند بسبب تصنيع عقار للسرطان محليا
ذكرت صحيفة التايمز أن كبرى شركات صناعة الأدوية فى العالم هددت بوقف صادراتها للهند عقب قرار المحكمة العليا فى البلاد حرمها من براءة الاختراع وحقوق الملكية على عقار لعلاج السرطان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، وفق مقطتفات نقلها موقع "بى.بى.سى" أن المحكمة العليا فى الهند حكمت بعدم حصول شركة نوفارتس السويسرية على أى حقوق ملكية على عقار لعلاج فقر الدم تبيعه الشركة بقيمة 70 ألف دولار سنويا فى بعض الدول.
ويسمح القرار للشركات الهندية بمواصلة إنتاج معادل للعقار بأسعار رخيصة، وهو ما أثار غضب نوفارتس، ودفعها للتهديد بعدم تصدير أى دواء آخر مبتكر للهند، ما لم تضمن لها الدولة حقوق الملكية.
غير أن الناشطين رحبوا بقرار المحكمة واعتبروه انتصارا للمرضى الفقراء فى الهند وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، الذين يعتمدون أساسا على الأدوية المصنوعة محليا لأسعارها الرخيصة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
جنود بريطانيون يروون فظائع الأمريكيين فى أحد السجون السرية بالعراق
نشرت الصحيفة شهادات جنود بريطانيين عن الانتهاكات التى تم ارتكابها بحق سجناء عراقيين فى إحدى القواعد السرية الأمريكية فى العراق فيما بعد الغزو. وقالت الصحيفة إن الجنود البريطانيين الذين ساعددوا فى إدارة منشأة اعتقال أمريكية سرية فى بغداد كانت مركزا لبعض أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان التى تمت فى العراق بعد الغزو، تحدثوا لأول مرة عن تلك الانتهاكات التى شهدوها.
وتشير الصحية إلى أن جنودا من بريطانيا شاركو فى مهام نقل وحرسة فى هذا السجن السرى، وقد تم إحضار الكثير من المعتقلين من خلال فرق من الخدمة الجوية الخاصة وفرق القوارب الخاصة.
وقد انتشرت وحدة القوات الخاصة الأمريكية البريطانية المشتركة التى حملت اسما كوديا "الفرقة 121"، أولا لاعتقال أشخاص يعتقد أن لديهم معلومات عن أسلحة الدمار الشامل الخاصة بصدام حسين. وبعد أن علموا أن صدام تخلى عن برنامج الأسلحة، أُسند إلى الفرقة 121 مهمة تعقب الأشخاص الذين يعتقد أنه قد يعلموا مكان الديكتاتور العراقى الراحل وأنصاره، ثم اصطياد قادة القاعدة الذين ظهروا فى أعقاب انهيار النظام العراقى.
وتم إحضار المشتبه بهم للسجن السرى فى مطار بغداد الدولى والمعروف باسم "معسكر ناما" لاستجوابهم من قبل المحققين العسكريين والمدنيين الأمريكيين. إلا أن الأساليب التى استخدمت كانت وحشية للغاية ولم يتم إدانتها فقط من منظمات حقوق الإنسان الأمريكية ولكن أيضا من المحقق الخاص الذى قدم تقريره للبنتاجون.
وقال أحد الجنود البريطانيين إن رأى رجلا بساق صناعية يتم جره منها ثم تعرض للضرب فى رأسه قبل أن يتم إلقائه فى شاحنة.
الإندبندنت
جلعاد شاليط فوت فرصة لإطلاق النار على خاطفيه وفشل فى طلب المساعدة
نقلت الصحيفة ما كشفه الجندى الإسرائيلى الشهير جلعاد شاليط الذى اختطفته حماس عام 2006 وظل أسيرا لديها لسنوات، حيق قال إنه فوت فرصة لإطلاق النار على خاطفيه فشل فى طلب المساعدة.
وبحسب المقابلات التى أجراها شاليط مع محققى الجيش الإسرائيلى ونُشرت فى صحيفة جيرزاليم بوست الإسرائيلية، فإنه لم يحاول أن يهرب عندما تم اختطافه، وتجاهل التنبيهات الأمنية التى صدرت قبل نشره مع الجنود الإسرائيليين على منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل.
وقد أجريت هذه المقابلات فور إطلاق سراحه فى اكتوبر 2011 فى صفقة تبادل للأسرى، حسبما تقول الإندبندنت، وأظهرت أيضا فشلا استخباراتا وافتقار للاستعداد قبيل الاختطاف.
وخلافا للأوامر الصادرة، فإن ثلاثة من الأعضاء الأربعة للمجموعة الموجودة داخل دبابة شاليط قد ناموا قبل الخامسة فجرا فى يوم 25 يونيو 2006.. وسمع شاليط أمرا بمغادرة الدبابة من قائده الضابط هنان باراك، على الرغم من أن الأمر كان ضد قواعد الجيش.. ورفض شاليط، الذى يعتبر شخص يفتقر للمبادرة فى أواسط الدفاع الإسرائيلية، الاستجابة. وقد أنقذ رفض مغادرة الدبابة حياة شاليط على الأرجح، حيث أن القائد باراك وجندى آخر قتلوا بمجرد أن تركوها.
وكان المسلحين الذين هاجما دبابة شاليط فريق من سبعة تسلقوا السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. وقيل فى السابق إن الغارة كان هدفها الأساسى خطف جندى، إلا أنه يبدو أن شاليط كان ليموت بالتأكيد لو لم يعلق سترته الواقية من الرصاص على الجزء الخلفى من مقعده فى الدبابة.
حيث ألقى المسلحون ثلاث قنابل يديوية داخل الدبابة وامتصت السترة أسوأ الانفجارات. وكان الدخان هو ما أجبر شاليط على الخروج حيث رأى احد المسلحين يتسلق الدبابة.
وعندما سئل شاليط: ألم تفكر أبدا فى قتل الإرهابى؟ رد قائلا: لا لقد كنت مشوشا تمام، ولم أفكر فى أى شىء، وكنت فىصدمة. وانتبه المهاجم لشاليط عندما بدأ يصيح "لا تطلق النار" بالعبرية.
الديلى تليجراف
وزير العدل البريطانى يطلب مساندة حزب العمال لتعديل تشريعات حقوق الإنسان لترحيل الإسلاميين المتشددين لبلادهم
ذكرت الصحيفة أن وزير العدل البريطانى كريس جرالينج، الذى ينتمى لحزب المحافظين، دعا حزب العمال للانضمام إلى قوة ضغط تهدف لإنهاء ما وصفه بـ "جنون حقوق الإنسان" الذى يبقى على المتطرفين الإسلاميين مثل "أبو قتادة" داخل بريطانيا.
وقال جرالينج، فى دعوته، إن القانون تم تطبيقه بشكل "خاطئ للغاية" عندما لا تسطيع المملكة المتحدة ترحيل شخص "من الواضح جدا أنه يحتقر ما ندافع عنه". مشيرا إلى أن محاولات المحافظين تغيير قوانين حقوق الإنسان تم إحباطها من قبل شركائتهم الليبراليين الديمقراطيين فى التحالف الحكومى.
وأضاف الوزير البريطانى أن المحافظين يرغبون فى تغيير قوانين حقوق الإنسان على الفور من أجل ترحيل "أبو قتادة"، لكنها غير قادرة على تأمين عدد كاف من الأصوات فى البرلمان، لذا فإنها تناشد إيد ميليباند، رئيس حزب العمال، دعم إحداث تغييرات جذرية فى القانون.
وتشير الصحيفة أن دعوة جرالينج، التى قد تسفر عن تشريع فورى، من شأنها أن تضع ميليباند فى موقف صعب إذ إن بعض النخبة فى حزبه مثل وزير الداخلية السابق جون ريد، الذى حذر أن ترحيل قتادة لبلاده، حيث من المحتمل أن يواجه الاعتقال والتعذيب، سيقوض من الثقة فى نظام حقوق الإنسان بأكمله.
التايمز
التايمز: نوفارتس تهدد بوقف صادرتها للهند بسبب تصنيع عقار للسرطان محليا
ذكرت صحيفة التايمز أن كبرى شركات صناعة الأدوية فى العالم هددت بوقف صادراتها للهند عقب قرار المحكمة العليا فى البلاد حرمها من براءة الاختراع وحقوق الملكية على عقار لعلاج السرطان.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، وفق مقطتفات نقلها موقع "بى.بى.سى" أن المحكمة العليا فى الهند حكمت بعدم حصول شركة نوفارتس السويسرية على أى حقوق ملكية على عقار لعلاج فقر الدم تبيعه الشركة بقيمة 70 ألف دولار سنويا فى بعض الدول.
ويسمح القرار للشركات الهندية بمواصلة إنتاج معادل للعقار بأسعار رخيصة، وهو ما أثار غضب نوفارتس، ودفعها للتهديد بعدم تصدير أى دواء آخر مبتكر للهند، ما لم تضمن لها الدولة حقوق الملكية.
غير أن الناشطين رحبوا بقرار المحكمة واعتبروه انتصارا للمرضى الفقراء فى الهند وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، الذين يعتمدون أساسا على الأدوية المصنوعة محليا لأسعارها الرخيصة.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة