كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون استراليون النقاب، أن النساء المدخنات اللائى يعانين من زيادة الوزن والسمنة المفرطة أكثر عرضة للمعاناة من التعرق الليلى الغزير والهبات الساخنة المرتبطة بانقطاع الطمث.
ووجد باحثون بجامعة كوينزلاند الاسترالية، أن النساء المدخنات اللاتى يعانين من زيادة الوزن ويستهلكن نسب عالية من الكحوليات فى خطر متزايد للمعاناة من أعراض انقطاع الطمث غير المستحبة وذلك من خلال دراسة هى الأولى من نوعها تربط بين عوامل محددة لنمط الحياة وبين أعراض مختلفة لسن اليأس.
ويبلغ متوسط عمر المرأة التى تصل إلى سن اليأس حوالى 52 عاما فى المملكة المتحدة، وعلى الرغم من ذلك فقد تواجه النساء مرحلة انقطاع الطمث فى الثلاثينيات أو الأربعينيات من عمرهن، وتشمل الأعراض الشائعة فى تلك المرحلة المعاناة من الهبات الساخنة، والتعرق الليلى، وفقدان الرغبة الجنسية، وحدوث تغيرات فى الحالة المزاجية والتعرض لاضطرابات النوم، كما يحدث تغير فى معدل ضربات القلب، حيث تصبح أسرع، أو غير منتظمة أو أقوى من المعتاد.
وأجرى الباحثون بجامعة كوينزلاند للصحة تحليلا شمل أكثر من 10 آلاف سيدة أسترالية تراوحت أعمارهن بين 45 -50 عاما، وطرح بعض الأسئلة عن حياتهن الاجتماعية، ونمط الحياة وتاريخ الإنجاب.
ووجد الباحثون أن النساء المتعلمات كن أقل عرضة للمعاناة من التعرق الليلى أو الهبات الساخنة وهى الأكثر شيوعا فى السنة الأولى بعد انقطاع الطمث، فى حين أن النساء اللائى اكتسبن وزنا زائدا، كانوا أكثر استخداما للتبغ والكحوليات أو عانين من مشاكل الإنجاب على المدى الطويل كن أكثر ميلا للمعاناة من أعراض انقطاع الطمث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة