تعيش الرياضة فى قطاع الشرطة حالة من التخبط والاضطرابات خلال الشهور الماضية بالتزامن مع الأحداث السياسية التى تمر بها مصر منذ ثورة 25 يناير خاصة مع صدامات الشرطة مع المتظاهرين والسياسيين مما جعل قيادات وزارة الداخلية يهملون الرياضة ويخفضون ميزانية الصرف على ناديى اتحاد الشرطة والداخلية.
وإذا كان التقشف قد ألقى بظلاله على نتائج فرق الكرة بالناديين بعد رحيل عدد من نجوم الفريقين، فالأخطر هو سياسة الإطاحة بالرياضيين من رجال الشرطة التى أدت لإبعاد فوزى سكوتى نجم مصر والأهلى من اتحاد الشرطة الرياضى إلى العمل بمديرية أمن أسيوط وأيضا الغزال إبراهيم يوسف نجم مصر والزمالك الذى نقل أيضا إلى مديرية أمن القاهرة.
ونتساءل لماذا تم نقل هؤلاء النجوم من الأماكن التى يستطيعون العمل فيها بكفاءة وخبرة إلى أماكن خبراتهم فيها ضعيفة ولن يقدموا الأداء المطلوب.
لا خلاف أن وجود بعض الرياضيين أمثال على غيط ومصطفى الزفتاوى وآخرين يحل العديد من المشاكل ولكن سياسة التعنت مستمرة.
اللواء إبراهيم سيد، مدير اتحاد الشرطة، يسبح ضد التيار ولابد من تدخل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لإنقاذ المنظومة الرياضية بالشرطة قبل فوات الأوان.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة