الإنجاز بحجم العمل، فما بالنا إذا كان صاحب السعى والذين معه فى اتحاد الطائرة رجلا بسيطا ومعه مجموعة يعملون كثيراً.. ويحاولون أن تعلو طائرة مصر إلى عنان سحاب العالمية.
الحاج على السرجانى، كما يناديه المقربون منه، رئيس اتحاد الطائرة.. وبالتالى أعضاء الاتحاد، أو يانس «كرة» الطائرة المصرية.. أصبحوا يمتلكون رقمًا يصعب الوصول إليه بسهولة، بعدما وصل لمونديالات الطائرة ثلاثة فرق بنات وبنين، ولعل الأهم أنهم شباب، هم ذخيرة المستقبل لـ«الطائرة» الأولى.. أو المنتخب الأول.
الحاج على الصديق العزيز.. صارحنى القول ونحن فى عزاء والدة زميلنا وصديقنا أسامة أبوزيد، رحمها الله، بأن المنتخبات الثلاثة الطائرة للمونديالات، كان يتوقع لها النجاح، بعدما رافقه أعضاء مجلسه فى جولات ماكوكية إلى وزارة التربية والتعليم لتأجيل الامتحانات، وأطلع لاعبيه على ما يمكن أن يصلوا إليه وكيف سينظر لهم الشارع المصرى لو قدموا ما يسعده.
أيضًا تحرك السرجانى ليطالب وزارة النقل بأن يسافر اللاعبون مع أنديتهم بالطبع بالقطارات مجانًا ليستمر الدورى ودى ما فيهاش حاجة مادامت القطارات كده.. كده.. زحمة وربما السكة الحديد مقطوعة!. السر الأهم هو أنه توجه لوزير الطيران ليضع شعار منتخبات مصر على مصر للطيران وآهه كله فى السماء.. أيضًا دى عادة دولية كبرى مصر تهتم بالرياضة، والرياضة تهتم بمصر.. للطيران طبعًا!
كلها حاجات خير وبركة يا حاج على على قولك الدائم، لكن كل هذه الخطوات يجب أن تنتهى وبسرعة حتى يصدقك لاعبوك 100% وأيضا تسعد الجماهير.
كلام السرجانى كان واضحًا لدرجة أنه قال: سأذهب حتى للرئاسة لمزيد من المساعدة لطلباتنا لدى الوزراء، رغم أنهم وعدوا وبدأو التنفيذ.. بل سيعد خطاب شكر عن اتحاد الطائرة لرئيس الجمهورية.. بعدما شعر كرئيس اتحاد، وعضو فى الجماعة الرياضية المصرية ببدء الاهتمام من رأس الدولة بالرياضة.. ماشى يا حاج على. أما ما يجب أن أنقله لك عزيزى القارئ على لسان الحاج رغم أنها واقعة قديمة حبتين، فهو أن فريق الرباط والأنوار البورسعيدى، الذى تم حصاره فى منطقة الدقى بنادى الصيد وتحطم أتوبيسه، وخرج الكل ليقول: ليه ياحج على تأتى بالنار.. جنب النار.. ويلعب أبناء بورسعيد على مقربة من نادى الأهلى وجماهيره.
رئيس اتحاد الطائرة أكد لى أن فريق بورسعيد لعب قبل هذه المباراة قرابة 65 مباراة فى القاهرة!. حتى عندما قلت له يا حاج على 65 مباراة؟.. جاء رده: يمكن أكثر.. علشان كده كان لازم، والكلام على لسانه، يكون فيه تواصل وكسر لحصار فرق بورسعيد.. حاولنا نساهم فى جعل الرياضة تفك عقد ما حدث!
فى كل الأحوال.. ننتظر من اتحاد الطائرة رئيسًا وأعضاء مزيداً من دفع الفرق الوطنية، والأجهزة الفنية للأمام بتقديم كل ما يمكن من إمكانيات للفرق.. سريعًا حتى تحلق الطائرة المصرية.. ولو قريبًا من سموات العالمية العليا!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة