قالت دراسة أمريكية إن أجواء العنف المنزلى، قد تزيد من احتمالات إصابة الأطفال، دون سن الثالثة، لاحقاً بـ"اضطراب فرط الحركة وقلة التركيز" attention deficit hyperactivity disorder ويعرف اختصاراً بــADHD.
وأوضح باحثون من كلية طب جامعة إنديانا، بعد دراسة أكثر من ألفى طفل، أن الأطفال من عانى آبائهم من الاكتئاب أو العنف المنزلى، أكثر عرضة للإصابة بـ"اضطراب فرط الحركة وقلة التركيز" لدى نموهم.
وقالت د. جنيفر شو، أخصائية طب الأطفال، وخبيرة الصحة العامة بشبكة CNN، وهى لم تشارك فى إعداد الدراسة، إن إصابة الأطفال بهذا الاضطراب: "قد يكون مؤشراً لاضطرابات أخرى بالصحة العقلية، قد ترتبط بدورها بالعنف بين الشركاء أو اكتئاب ما بعد الولادة".
وأوضحت شو بأن عدم تلقى قسطا كافية من النوم قد يساهم بشكل كبير فى ظهور أعراض المرض ومشاكل سلوكية، مضيفة، بأن العنف المنزلى أو إصابة الأم بالاكتئاب قد يؤديا بدورهما إلى عدم تلقى الأطفال للعناية المناسبة، كتلقى قسط كاف من التغذية والنوم وهو أمر له تأثير كذلك على مستوى تركيز الأطفال.