فاجأنى مصطفى بكير رئيس نادى نجمة سيناء الكائن بمحافظة شمال سيناء بأن النادى لن يصعد إلى دورى المظاليم، مع أنه صاحب حق؟!
حكاية كده زى البقال بتاع «مارضيش يبيعلى حلاوة.. وهوه عنده جوه؟!»
يا عم مصطفى إيه الحكاية قال الرجل: ببساطة انطبقت علينا لوائح الصعود لدورى الدرجة الأولى بـ«المظاليم».. لكن فجأة وعقب قيام وفد من نادى «النجمة» بزيارة اتحاد الكرة «الجبلاية».. وتقديم جميع المستندات، وبعد تحويلها إلى اللجان التى أقرت حقنا عاجلونا بأننا لن نصعد وآدى الله.. وآدى حكمته؟!
يعنى فيه حق.. طيب لو ما فيش ليه لم يخرج مسؤولو الجبلاية لرفض القصة التى يقولون فى سيناء إنها بالحجة؟!
حالة صمت رهيب أقوى من بتاع الفنانة الحالمة نجاة سادت الجبلاية، والكل يرفض تحمل المسؤولية.. إلا أن محافظ شمال سيناء، ولا أدرى لماذا تأخر تدخله.. تدخل أخيراً مطالباً بحق نادى محافظته فى الصعود!
الآن الكرة مش عارفين فى ملعب مين.. والسيناوية يلجأون ولمين بالضبط؟!
يا أهل الجبلاية.. إيه الحكاية.. هل ستنتظرون حتى يقيم عليكم أهل سيناء «حق عرب».. أنتم تعرفون جيداً أنهم أهل الشهامة ومشايخ عرب بجد.. أم أنكم ستتركون الأمر، حتى يظهر لكم على الأرض ما لا يحمد عقباه.. نعم عايزين تعرفوا يعنى إيه؟!
نقول لحضراتكم.. ما علمته أن الشباب هناك محتقن جداً والحالة وصلت إلى أن الشباب الذين رآوا أن انفراجة الكرة والصعود لدورى المظاليم ربما تأتى بانفراجة، خاصة أن حلم الممتاز سيكون قريباً وهذا يعنى رعاة وفرص عمل بدلاً من التجاهل والإهمال!
السؤال السيناوى الآن.. هل تريدون أن نفتح على الرابع ونتظاهر ونحاصر ونقاطع و.. و.. و.. وإلخ.. أم أنكم تريدون أن تظل سيناء بعيدة عن كل الاهتمام.. ولماذا؟!
الحقيقة لم أجد شيئاً أقوله.. ولم تسعفنى قدراتى على إيجاد إجابة شافية للسيناوية.. خاصة أنهم ولن أقول معهم حق.. ويارب أرفع عنهم هذا الشعور بالاضطهاد.. لأنهم يهمهمون.. ويتهامسون بأن هناك من يريد عزلهم عن خريطة مصر.. لهذه الدرجة ذهب فكر الشباب السيناوى.. تخيلوا يا سادة الجبلاية؟!
القول الفصل هو أن يشارك نجمة سيناء -صاحب الحق- فى دورى المظاليم وبلاها خيبة ووكسة وكلام فارغ المضمون والمعنى.. أو أظهروا ما يفيد أنهم يلعبون بمشاعرنا وليس لهم حق فى الصعود!
ماذا تريدون.. هل نطلب منهم الانصراف إلى العنف والتجمع حول قال.. يقول.. هبوا.. وأشياء أخرى كثيرا؟!
هل تريدون منهم بدلاً من التجمع حول الرياضة وكرة القدم أن يتجمعوا فى شركات بناء أنفاق، وتهريب وكل شىء أسود وسفلى؟!
يا سادة الرياضة والكرة.. أين الجبلاية.. وأين وزارة الرياضة.. هل ستتركون السيناوية حتى تتمكن منهم آلة الإرهاب.. ثم عندها تذهبون سريعاً ومعكم الكباب!
على فكرة الشباب، بل وكل القطاعات فى شمال سيناء تغلى بحق.. لكنهم استمعوا إلى نداء الحق فى البقاء بعضاً من الوقت بعيداً عن نظرية المؤامرة التى لا يمكن عزلهم عنها.. خاصة أنهم يشعرون بكل هذا الغبن.
الوزير العامرى فاروق.. واتحاد الكرة.. الحالة فى سيناء لا تحتمل السكوت ومزيد من الكلام.. إنه وقت الفعل.. فهل تفعلونها وتعيدون حق السيناوية؟!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدحمام
كارت اصفر