أقوال جديدة عن التعذيب «الممنهج» فى «سلخانات» الرئيس

ربما لا يعرف البعض أن حادث ضرب وإهانة مواطن فى قسم شرطة شبرا ثان وإهانة والدته على يد أحد ضباط القسم الذى أثبت أنه تلميذ نجيب للسفاح اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية مرسى والذى نشرته اليوم السابع ليس الأول ولن يكون الأخير فى عهد حكم الإخوان الذين استبدلوا عمليات القمع والقتل والتعذيب العشوائى الذى كان يمارسه نظام المخلوع مبارك بعمليات قتل وتعذيب ممنهج ضد كل من يعارض حكم مرسى، والدليل أن البعض يؤكد أن من تعرضوا لعمليات التعذيب والشتائم والإهانات داخل قسم شبرا ثان ليسوا من الإخوان أو التابعين لهم أو الذين اختاروا مرسى رئيساً لمصر وهو ما يعنى أن ما حدث لهؤلاء المواطنين هو انتقام منهم لأنهم رفضوا حكم المرشد والإخوان ومرسى وهو ما يظهر مع كل من يتعرض للإهانة والتعذيب فى سلخانات وزارة داخلية مرسى الذى تحول إلى عدو للشعب منذ الإعلان الدستورى الأسود الذى حول مرسى من رئيس منتخب إلى ديكتاتور وفرعون على شعبه معتمداً على أفراد قبيلته وعشيرته الذين يناصرون الباطل دائماً مادام جاء بتوجيهات من المرشد فى المقطم، والدليل أن كل الشعب الآن يرفض استمرار اللواء محمد إبراهيم كوزير للداخلية ولكن مرسى والمرشد يرون عكس ذلك لهذا لم يتم الإطاحة بهذا الوزير الذى أعاد للأذهان كل الممارسات السيئة للسفاح حبيب العادلى.

لقد تضاعف حجم التجاوزات التى حدثت فى عهد وزراء داخلية حكم الإخوان وأصبحت أكثر من كل جرائم العادلى فى الـ30 عاماً لحكم مبارك حيث رصد تقرير رائع لمركز «النديم» حالات الانتهاكات فى عهد مرسى حيث ذكر أنها تتراوح بين القتل والتعذيب وهتك العرض والخطف والاعتقال العشوائى وفض الاعتصامات بالقوة ومداهمة المساكن والممتلكات الخاصة، وتبلغ جملتها أكثر من 247 واقعة، وأكد التقرير أن خلال تلك الفترة، مات ما يقرب من 34 شخصاً على أيدى رجال الشرطة، منها حوادث قتل فى أقسام الشرطة وفى السجون، وبلغ عدد حالات التعذيب 88 حالة وتعرض المئات من المواطنين للاحتجاز فى معسكرات الأمن المركزى وقتلوا، كما حدث مع محمد الجندى الذى قتل على يد الإخوان فى هذه المعسكرات، هذا جزء قليل من التقرير الحقوقى الذى كشف أسرار القتل والتعذيب الممنهج فى عهد الرئيس الإخوانى محمد مرسى ولم يعد التعذيب أو حتى القتل قاصراً على الشرطة بل هناك مليشيات الإخوان وأتباعهم من الجماعات الإرهابية التى تحكم الآن.