أشارت صحيفة التليجراف البريطانية فى عددها اليوم، إلى أن علماء النفس بإحدى الجامعات الأمريكية اكتشفوا أن الصدمات العاطفية أصبحت أسوأ فى العصر الرقمى، نظرا لأن تاريخ العلاقة الموثق بالصور والرسائل الإليكترونية على شبكات التواصل الاجتماعى يصعب محوه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحباء كانوا من قبل يمزقون الصور والرسائل العاطفية بعد انتهاء العلاقة العاطفية، فيما يصعب إزالة الصور والرسائل من على مواقع التواصل مثل الفيسبوك، فبالرغم من أن الرسائل الإليكترونية والصور الرقمية يمكن حذفها فإن الصور والرسائل التى تم مشاركتها على مواقع مثل الفيسبوك يصعب محوها بالكامل، ومن ثم فإنها تستمر فى إثارة ذكريات هذه العلاقة لفترة أطول.
فوفقا لما نشرته الصحيفة، قام مجموعة من علماء النفس بجامعة سانتا كروز كاليفورنيا بإجراء دراسة تعتمد على استقصاء آراء 24 شخصا تتراوح أعمارهم بين 19 و34 عاما حول وسائل التكيف بعد انتهاء العلاقات العاطفية، وبعد فحص النتائج، قال الباحثون إن نصف المشاركين فى الدراسة اعترفوا بأنهم حاولوا محو كل ذكرى للعلاقة من على الأجهزة الإليكترونية فيما أبقى ثمانية فقط على تاريخ العلاقة من صور ورسائل.
وتشير الدراسة إلى أن من تركوا ذكرياتهم موجودة احتاجوا إلى وقت أطول لتجاوز العلاقة العاطفية، ومع ذلك فإن من تخلصوا من كافة آثار العلاقة أعربوا عن ندمهم للقيام بذلك، وأخيرا أكدت الدراسة أن الصور والرسائل الموجودة على الكمبيوتر والهواتف الجوالة تمثل مشكلة كبرى فى أعقاب انتهاء العلاقات العاطفية لأن تستمر فى إثارة الذكريات المتعلقة بتفاصيل تلك العلاقة.
التليجراف: الصدمات العاطفية أصبحت أسوأ فى ظل وسائل التواصل الاجتماعى
الأحد، 12 مايو 2013 01:06 م
فيس بوك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة