وكأننا نؤذن فى مالطا.. ياه.. ياه حتى ربما مالطا أصبح للأذان فيها أهمية!
للمرة الثانية يتم عمل اختبار اللياقة البدنية الشديد الحمل المعروف بـ«كوبر» لحكام الكرة، بدون حضور طبى.. اللهم إلا لو تم اعتبار حضور سيارة إسعاف وسائقها يعطى ثقة بالنفس والنفَس، وربما يمنع الحكم من الإرهاق أو حدوث هبوط مفاجئ له، خاصة عندما يعرف أن سيارة الإسعاف جاهزة لحمله.. إنما إلى أين، الله أعلم، فإما أن يصل المستشفى، أو تغير طريقها نحو المقابر.. وحدووووه.. لكن كيف ولماذا لم تسمع اللجنة لمطالبنا بحضور ولو «تربى» احتساباً لكل الأشياء!.للمرة الثانية أيضاً يسقط حكم مغشياً عليه أو مرهقاً، أو لحدوث هبوط مفاجئ وهو الكابتن مدحت الحوفى.. وتنقذه دعوات الأهل والأحباب!
صدقونى عندما أبغلنا فى القسم الرياضى بالنتيجة ومعها هذه الأحداث المتكررة، لم أجد مفراً من كتابة هذا العنوان «نجاة فهيم عمر ومعه 4 حكام من كوبر والعياذ بالله»؟!
كأن هذا الـ«كوبر» وباء.. أو مرض عضال اجتاح المحروسة!
بينما كان المفروض أن أكتب نجاح الدولى فهيم عمر ومعه الكابتن محمد إسماعيل وعلى طلبة وعرفة عرفات وأحمد عبدالتواب فى اختبار «اللياقة كوبر».. فماذا حدث؟!
تصورت للحظة أن «نكبة» أو زلزال.. أو وباء أو حتى أتوبيس أقاليم انقلب فجأة فى طريق مقطوع سواء صحراوى أو زراعى، مش هاتفرق ولم ينج من الحادث إلا فهيم عمر والرباعى الذين معه.. فما هذا الحادث الأليم إلا قدر!
مصر اعتادت على أن ستر الله السبيل الوحيد أمام كل المصريين للنجاة من الكوارث والكوابر وغيرها.. اللهم ديمها علينا!
أما النظام والالتزام، فهما مجرد أسباب يا اخوانا.. فممكن البنى آدم يكون ماشى فى أمان الله وحوله عشرات الأطباء وخلفه عشرات سيارات الإسعاف ويموت برضه.. ولا.. هانعترض على قدر.. ربنا يعنى؟!
تعالوا ندعو الله الواحد القهار أن يدخل إلى قلوبنا الأخذ بالأسباب كالأطباء والأكسجين والجلوكوز.. و«التربى» والكفن حتى!
تخيلوا حضراتكم.. أن الماء لم يكن موجوداً!
تخيلوا.. وقياسًا لنفس الضحك الذى يشبه البكاء، لو أن بنى آدم منهم توفاه الله وكان البشر فى حاجة لعملية غسل له.. لن يجدوا إلا تيميمه من «التيمم».. لأن الماء الموجود بالأكياس غير كاف.. والله حرام عليكم؟!
يا لجنة الإدارة.. بلجنة الحكام.. ويا مشرفى باقى اللجان.. ما هذا التنظيم العظيم على الورق؟!
لجنة ينبثق عنها لجنة.. تتفرع لعدة لجان.. تشير أسهم إلى إدارات معينة بكل لجنة من اللجان المنبثقة ثم لا نجد شيئًا!
كابتن عصام عبدالفتاح أخشى.. أن نبارك لك باجتياز الشهيد حكم.. فلان الفلانى اختبار كوبر.. ثم ننعيه بعدها بدقائق؟!
كمان فكرتونا بنكتة: إيه رأيك فى النظام؟!.. بس الفراخ لسه لم نتعاقد عليها.. والعياذ بالله.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة