فهيم عمر الحكم الدولى الأشهر فى مصر، والأكثر نجومية بين جيله.. الأشجع والأجرأ داخل الملعب.. لماذا نغمة اعتزاله التى يرددها البعض منذ فترة بحجج ومبررات وهمية غير منطقية بالمرة.
فهيم عمر يواجه ضغوطًا نفسية منذ مباراة مذبحة بورسعيد التى أدارها بكفاءة فنية، ولكن سقوط الضحايا بعدها فتح نيران الغضب بين الجماهير الحمراء التى طالب بعضها فهيم وذهب البعض لاتهامه بالتسبب فى الكارثة وسقوط القتلى، رغم أن الخبراء والفيفا قالوا «الحكم برىء». طالما الحكم برىء وهذه قناعة كل الخبراء خاصة الحكام السابقين منهم عصام عبدالفتاح عضو مجلس الجبلاية والمشرف على التحكيم، لماذا تتسرب بعض الأنباء عن مطالبة فهيم بالاعتزال وهو مازال أمامه موسمان كاملان يمكن فيهما أن يقدم الكثير للصاعدين من خبرات وحل مشاكل العديد من المباريات الصعبة.
فهيم عمر سقط منذ أسبوعين فى اختبارات اللياقة البدنة بسبب الضغوط والجرى جبرا وهو مريض ومتعاطٍ مضاداً حيوياً «1000» خوفًا من تهمة الهروب، ولكن فى الاختبار الأخير مساء السبت بنادى النصر كان قمة فى اللياقة والرشاقة والتحدى وفور النجاح صرخ وقال «حسبى الله ونعم الوكيل فى الظالمين»، فلماذا كل هذا الغل والتربص بالموهوبين والكفاءات، ولماذا الضغوط وأتساءل لماذا يعتزل فهيم؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة