شيكابالا فى «سكة الندامة»، وأجواء النهاية السيئة تحيط بالنجم الأسمر، والكل فى الزمالك يهرب من المواجهة وإنقاذ لاعب يمثل ثروة للقلعة البيضاء.
شيكابالا فى حالة بيات كروى غريبة منذ فسخ عقده مع الوصل الإماراتى، ولا أدرى سبباً لابتعاد اللاعب عن التدريب مع الزمالك الذى يرتبط بعقد ممتد معه فى مشهد يثير علامات الاستفهام، وكأن مسئولى النادى سعداء بوضع شيكابالا.
ما يحدث مع الفتى الأسمر جريمة لن يغفرها التاريخ لمجلس ممدوح عباس الذى يكرر أخطاء متوارثة فى النادى الأبيض منذ اغتيال موهبة على خليل فى عقد السبعينيات، وفقد الكثير من حقوقه ضحية زملائه المعلمين فى الفريق حسن شحاتة، وفاروق جعفر، ومحمود الخواجة، وعمل المجلس الأبيض وقتها «ودن من طين والأخرى من عجين».
وهذا المشهد تكرر كثيراً مع مواهب كثيرة مروراً بخالد الغندور الموهبة الفذة، ومحمد صبرى ومصطفى إبراهيم وغيرهم الكثيرون الذى تعرضوا للاغتيال فى الزمالك، ومجالس الإدارة نائمة ودون حراك وكأن الأمر لا يعنيها.
شيكابالا موهبة كروية فذة لا تتكرر فى الملاعب إلا كل عشرات السنوات، ويحتاج معاملة خاصة نفسياً حتى يعود للصواب والالتزام والتعبير عن موهبته وترك حياة الفوضى بين الكافيهات والسهرات، فهل يتحرك ممدوح عباس لإنقاذ ثروات البيت الأبيض أم ينتظر اغتيال الفتى الأسمر نهائياً؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة