قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن التضامن مع القضية الفلسطينية، هى ليست هبة من الشعب المصرى، لأنها واجب ودفاع عن الأمن القومى المصرى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هى قضية مركزية.
وأضاف شعبان، خلال المؤتمر الصحفى للقوى الوطنية لرفض الكيان الصهيونى والذى نظمه التجمع العربى والإسلامى لدعم خيار المقاومة، واتحاد المحامين العرب، مساء اليوم بمركز إعداد القادة، أن العلاقات الأمريكية لعبت دوراً كبيراً فى إيصال جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم فى مصر، لأنهم قدموا الضمانات الكافية للإدارة الأمريكية للحفاظ على مصالحهم فى المنطقة وعلى رأسها إسرائيل وأمنها، على حد قوله.
وأشار المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن العلاقات الإسرائيلية المصرية لم تكون بالقوة التى وصلت إليها حالياً إلى فى عهد الإخوان المسلمين، وهذا ما أكده قادة إسرائيل فى تصريحاتهم، موضحاً أن القضية الفلسطينية مرت بثلاث محطات فارقة فى تاريخها، وهى النكبة وهزيمة 1967 والمحطة الأخيرة والأخطر وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم، لأنها تحافظ على أمن إسرائيل، على حد قوله.
وعن مشروع إقليم قناة السويس، شبه المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، بأنه مستوطنات تبنى على أرض مصرية، لبيع مصر إلى العدو الصهيونى عن طريق قطر، قائلاً "لو نجحت القوى الاستعمارية فى ذلك سنترك كارثة كبيرة للأجيال القادمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة