كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من مستشفى أيوا الجامعى بالولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن مرض الانتباذ البطانى الرحمى، وأحد العوامل التى ترفع فرص الإصابة به.
ووجد الباحثون أن السيدات المصابات بالسمنة المفرطة ويزيد مقياس مؤشر كتلة الجسم "BMI" الخاص بهم عن 40، تقل فرص إصابتهن بالانتباذ البطانى الرحمى بمعدل 39% مقارنة بالسيدات المصابات بالنحافة ويقل مؤشر كتلة الجسم الخاص بهن عن 22 وحتى 18.
ويعد الانتباذ البطانى الرحمى أحد الأمراض الشائعة التى تصيب 10% من السيدات، أى يصيب امرأة واحدة تقريبا ً من بين كل عشر سيدات، وينتج عنه نمو الغشاء المخاطى لبطانة الرحم خارج المكان المخصص له، ويمتد إلى قناة فالوب والمبيضين، مسبباً آلاماً شديدة ومزمنة ويرفع من فرص الإصابة بالعقم.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديث نشرت بدورية "Human Reproduction" وهى المجلة العلمية الأولى فى أوربا المتعلقة بالتكاثر، وذلك فى الرابع عشر من شهر مايو الجارى.
ويعد مقياس مؤشر كتلة الجسم "BMI" من المقاييس التى يستدل بها على زيادة الوزن أو الإصابة بالسمنة، ولحساب هذا المؤشر نقوم بقسمة الوزن بالكيلو جرام على مربع الطول بالمتر، فلو افترضنا مثلا أن شخصا ما يزن ٨٥ كيلو جراما وطوله ١٨٠ سنتيمتر، فإن مؤشر الكتلة الخاص به حينها سيصبح ٨٥ / (١.٨ * ١.٨)=٢٦.٢٣.
ويمتلك الشخص وزناً مثالياً فى حالة إذا ما تراوح مقياس مؤشر كتلة الجسم ما بين 18 و25، ويكون مصاباً بزيادة الوزن فقط عندما يتراوح المقياس ما بين 25 و30، بينما يكون الشخص مصاباً بمرض السمنة، وتبدأ المشاكل الكبيرة فى الظهور إذا ما كان مقياس مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة