الوكلاء.. جزء من منظومة كرة القدم؟! الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم.. نعم!
يطلعوا بقى وكلاء رسميين.. سريين.. موكلين من الباطن.. سماسرة.. عندهم ولو حتة مكتب حجرة وصالة بحمام مشترك.. مش ده المهم!
أما هذا العبث الذى يعيشه بعضهم فى كرة القدم المصرية.. فهذا لا يمكن السكوت عليه أبداً. الكل يعرف أن حسام البدرى مغادر الأهلى لا محالة.. وأيضاً أخطر الإدارة الحمراء.. وجلس مع رئيس النادى وكله تمام، يعنى ده مش قصة غريبة، البدرى راحل صوب أهلى آخر.. هلو أهلى طرابلس.. إنما مش دى المشكلة خالص.
الأزمة أننا.. أو البعض منا.. ولا يمكن الاستثناء سواء إعلام مكتوب مسموع.. مرئى.. منقول.. مغزول.. نساهم فى توصيل رسائل غير مكتملة الأركان.. وياليتها تقف عند هذا الحد!، إنما تصل أيضاً للمساهمة - أحياناً - فى إفساد الحالة الكروية والرياضية!
تخيلوا.. فجأة يبادر أحد الوكلاء وفى مداخلة تليفزيونية ليقول: على مسؤوليته لومير.. وهو مدير فنى فرنسى كان ضمن طاقم إيميه جاكيه عندما فازت فرنسا بالمونديال عام 1998.. الراجل مرحب خالص ولما سمع اسم الأهلى ماجبش سيرة الفلوس.. طبعاً ما لم يُقل إن الأهلى اسم كبير.. وفلوسه ترضى أى حد!
الغرابة هى التمييس وحكاية على مسؤوليتى، بينما كل الحكاية فاكس من الوكيل جاء فيه: مسيو لومير لدينا فرصة لتدريب الزعيم العربى والأفريقى «الأهلى»، ما ردك مسيو؟!
أكيد الراجل رده Ok.. بس من أنتم؟!
ماشى.. والله زى الكوميديا.. فوراً يدخل وكيل آخر.. ليقول: يا سادة السيد أريكسون- أكيد طبعاً مش الموبايل- معروف هذا السويدى الذى درب إنجلترا فى المرة الأولى التى يتولى فيها غير الإنجليز تدريب إنجلترا! الوكيل قال، وهذا حقه: يا جماعة رحب أريكسون جداً بتدريب الأهلى.. ولم يتحدث فى الفلوس من قريب أو بعيد!
آه.. أكمل لحضراتكم.. وكلاء آخرون.. فى مناسبات أخرى قالوا: لا.. المرشح ربما رينارد.. أو بيهارد.. أو بيكارد.. كلها أرد!
قالها كمان: دول طلباتهم بسيطة 4/3 مليون دولار.. وبس.. أيوه.. وبس!
يبقى الخبر.. خبر.. بس صاحب الودن يفلتر! لذا نعرض الآتى.. على الأندية أن تستجيب بعيداً عن «الحياة السرية».. فلو قالوا لنا الكلام لا يسمن ولا يغنى من جوع.. يكونوا أراحوا واستراحوا.. إنما هم أيضاً يتركون الأوهام تحيط بالكل.. فما هم فاعلون؟!
فى أحسن الأحوال لا أملك إجابة.. إنما نحن فى الإعلام بكل الفروع وسنبدأ بأنفسنا.. سنفلتر.. ولن نقع أسرى لخبر حائر.. طائر!! المشكلة إيه.. المشكلة إن لا.. فى فلوس لهكذا أسماء خاصة أريكسون.. ومن ناحية أخرى.. الكل حولنا يقدر مصر.. إلا أهلها.. آى والله.. وكلام عن سعودة وكوتنة.. وقطرنة.. وأمرته.. وخلافه.. مفيش مصرتة؟! طب لو لم يدرب الأهلى الآن.. محمد يوسف.. أو حتى لو من الخارج مختار مختار.. أو حسام حسن.. أو أسماء كثير، عرضنا على نفر منها لنؤكد.. أن الكرة بإراداتها وبابا خنوجها لن يفيدها الأجنبى.. ارحمونا.. يا.. يا.. وكلاءءءءءءء.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة