عبد الفتاح عبد المنعم

مؤامرات الإخوان السوداء وراء خطف جنودنا فى سيناء

الإثنين، 20 مايو 2013 11:55 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا لا يكون وراء خطف جنودنا فى سيناء هى حركة حماس؟ هذا السؤال سمعته كثيراً فى الشارع المصرى منذ اليوم الأول لاختطاف جنودنا والسبب أن يد حماس لم تعد الآن توجه ضد إسرائيل بل تقوم بأعمال لخدمة جماعة الإخوان المسلمين التى تحكم مصر الآن، بعض ممن طرحوا هذا السؤال يرى أن حماس أصبحت الذراع العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين فى سيناء والتى تنفذ أجندة الفوضى التى تخدم مصالح مكتب الإرشاد بالمقطم والرئيس مرسى فى الاتحادية فى حروبهم ضد خصومهم فى القاهرة وظهر ذلك واضحاً فيما تردد بأن قتل جنودنا فى رفح فى شهر رمضان الماضى كان على يد قيادات أو أعضاء أو تابعين لحركة حماس وهو ما تسعى إليه كل الأجهزة الأمنية الآن فى التوصل لمعرفة هل لحماس يد فى قتل جنودنا أم لا؟
ثم جاءت الكارثة الثانية وهى خطف جنودنا فى سيناء منذ أيام وهى الجريمة التى هزت عرش مرسى بالرغم من أن البعض يرى أن هناك مؤامرة ثلاثية ضمت الإخوان والجهاديين وعناصر من حماس كانت وراء اختطاف جنودنا بهدف زعزعة الاستقرار فى سيناء وتوجيه ضربة للقيادة العسكرية وعلى رأسها الفريق أول عبدالفتاح السيسى الذى تحول إلى بطل شعبى فى الفترة الأخيرة وهددت شعبيته جماعة الإخوان وليس الرئيس مرسى الذى لم يعد له أى شعبية فى ظل ذوبانه فى جماعة الإخوان وتحوله من رئيس لكل المصريين إلى رئيس لجماعة الإخوان فقط وهو ما جعله يفقد كل من أعطاه صوته بعد كل قراراته الديكتاتورية التى قسمت الأمة إلى فريقين، الأول إخوانى ومعهم مواليهم، والثانى هم الشعب المصرى كله الذى بدأ يرفض كل قرارات مرسى وأخونة الدولة، وأمام تصاعد نجومية الفريق السيسى وزير الدفاع شعرت الجماعة بخطر شديد وهو ما جعلها تفكر فى خطة تتشابه فصولها مع ما حدث للمشير طنطاوى والذى أطيح به فى أعقاب مذبحة رفح وهذا ما جعل الأغلبية من الشعب المصرى يؤكد على أن خطف جنودنا وراءه الإخوان وبتنفيذ إما تابع لحماس أو لقبائل تابعة لمكتب الإرشاد. هل فهمت الآن لماذ وجه البعض من الشعب المصرى أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة وذراعها العسكرى فى غزة وهى حماس؟ عموماً الأحداث الإرهابية الكبرى أثبتت الأيام أن الإخوان دائماً وراء تنفيذها واقتحام السجون أكبر دليل على ذلك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة