فعلاً.. ومش هزار عايز أشكر السيد ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، لأنه أعطانا درسًا وكأنه أجنبى فى أن البلد لم يعد به قانون!
علشان كده.. أكتب «مستر» بدلاً من سيد!
فعلاً.. البلد مافيهوش قانون.. فلم نر أى حراك بعد كل ما حدث، وهذا لا يعنى أن «مستر» عباس يجب مساءلته.. فربما لا تعدو المساءلة كونها سباً علنياً أو هوائيًا.. وأيضًا كل التحريض للجماهير البيضاء كانت عبارة عن دغدغة للمشاعر الزملكاوية.. يجب أن نبحث فيها ومن خلالها عن مستشارى عباس.. الذى أوهموه أن يضرب بلسان من حديد فى مواجهة الوزير العامرى فاروق المتهم بـ«أهلاويته».. حتى يعود فى لائحته!
كل ده مش مهم، تعالوا نعود لسبب الشكر.. أو كون الشكر متواصلا!
الحقيقة مضى على اقتحام قاعة صالة الفروسية 4 أيام، وقريبًا نحتفل بـ«أسبوع».. ثم ذكرى الأربعين، وحتى الآن لم نجد متهمًا واحداً، تتم مساءلته.. أو حتى يتم استدعاؤه!
أيضًا أصدر مجلس الزمالك فرمانًا بأن الانتخابات يوم 2 سبتمبر من العام الجارى.. واستند مجلس الزمالك إلى أن قراره صدر يوم الاقتحام يعنى الخميس الماضى.. أى قبل نشر اللائحة الجديدة بالصحيفة الرسمية «الوقائع» والله اسمها كده؟!
الآن إذا أراد الوزير أن يُعمل اللائحة سنجد أن مجلس الزمالك أصدر القرار قبلها، طب إذا لم يرض الوزير؟!
بسيطة سيصدر هو الآخر فرمانا.. ثم نجد المسألة كلها ذهبت إلى المحاكم!
مش قلت لكم تعالوا نشكر عباس لأنه عمل لنا استفاقة، خاصة وأن الاقتحامات السابقة أعادها الألتراس عليكم بالنكد والأحزان سواء الأهلى أو اتحاد الكرة، أو حرق نادى الشرطة نفسه مر عليه وقت من الدهر ولم نجد أى حد مسؤول عنها.. ولا حتى تنظيم القاعدة.. ولا حتى القاعدة تحلى!
شكراً مستر عباس ألقيت الضوء على كل ما هو جنونى وممجوج، وغير معتاد وسيظل هكذا لفترة فى واقعنا الرياضى!
كنت أتمنى أن يصر وزير الرياضة على أن تدير انتخابات الأندية لجان لا شأن لها بالانتخابات.. ولن ينزل أحد أعضائها الانتخابات، لأنها شفافية.. قولوا ليه؟!
من غير المعقول أن ننسى أننا قبليون بطبعنا، تعودنا الانحياز وتعود الموظف المصرى منذ الكاتب الفرعونى وهى مسجلة على المعابد، أن يكون فى خدمة الفرعون أو السلطان أو الرئيس.. آسف قبلها الوزير.. أو رئيس وأعضاء المجلس الإدارى قوى!
حد يقولى لى فيها إيه حكاية اللجنة؟!
خرجوا يقولوا: عيب يعنى إيه لجنة؟!
إنها حالة الانفصام فى الشخصية.. فمن منا لا يعرف حجم المصالحة، خاصة عندما تمس الأولاد؟!
جيوش من فرق الناشئين.. وفرق الصبيان والبنات سواء فى السياحة أو الكاراتيه، أو الكونغ فو.. أو الجمباز.. رغم أننا فقراء جداً فى ألعاب الانتخابات هذه؟!
إذا كان هناك من لا يدرك أن القبلية ومصلحة الأولاد غلابة.. عليه الاتصال سريعًا، ربنا يخليكم!
كلمة أخيرة لوجه الله.. زى ما شكرنا مستر عباس.. بنحذر كل الناس.. الأسوأ فى الاقتحام والحرق.. وربما القتل لم يأت بعد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة