فى إبريل الماضى نشرت على مدى يومين مقالين عن سيناء كان عنوان الأول «برعاية مرسى.. الإرهابيون ينشئون إمارة سيناء الإسلامية»... والثانى حمل عنوان «سيناء.. أعادها السادات وحافظ عليها مبارك وأضاعها مرسى» حذرت فى كليهما من الإرهاب الذى يرعاه الرئيس مرسى شخصيا، الذى سوف يتسبب فى طريقين لا ثالث لهما إما انفصال سيناء عن مصر وإعلان دولة تقودها الجماعات الإرهابية والقاعدة أو احتلالها من قبل الصهاينة أو الحماسيين «نسبة إلى تنظيم حماس» الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين فى دولة الإخوان المسلمين وهو ما يشجعها على كل الجرائم التى قيل إنها ساهمت فيها ومنها مساعدتها لمجموعة من البلطجية سواء من قبائل سيناء أو تابعين لتنظيم القاعدة فى خطف 7 من أعز وأغلى جنودنا منذ عدة أيام وفشلت كل الحلول لاستراجعهم ووصل الأمر بالإرهابيين فى تحديهم لمرسى الضعيف فى نشر فيديو على موقع اليوتيوب وفيه توسلات لجنودنا لتدخل القيادة السياسية والعسكرية للإفراج عنهم، هذا الفيديو أسقط هيبة الدولة نهائيا وأصبحت سيناء مهددة بأن يتم إخراجها نهائيا من السيطرة عن مصر، وهو ما يراه البعض قريبا جدا خاصة بعد الخطف الذى أصبح لغزا خاصة لو علمنا أن فى عهد مبارك المخطوف تم تحرير 51 مجندا وضابطا من أيدى البدو قبل مرور 24 ساعة على خطفهم، بينما فشل مرسى فى تحرير 7 جنود منذ الخميس الماضى.
لقد أصبحت مصر أسيرة رئيس ضعيف وتنظيم قوى اسمه الإخوان يسعى لفرض سيطرته على الدولة التى لم يعد لها وجود بعد صعود نجم هذا الرئيس الفاشل الذى باع مصر للجماعة.
لقد أصبحت سيناء خارج السيطرة، والتخوف أن هذه القوى تحظى برعاية إخوانية، خاصة التابعين للقاعدة وحماس، هذا هو سيناريو كامل لاقتطاع سيناء، وخطف الجنود السبعة هو أحد أدوات تنفيذ هذه المخططات والدليل أن محمد البلتاجى أحد أشهر قيادات الإخوان زار أبوشيتة قبل حادث الخطف بأيام، ونسأل: من وراء الخطف؟ اسألوا الدكتور مرسى لو عايزين نعرف أين جنودنا السبعة.
هذا السيناريو ليس من وحى الخيال، بل هناك مؤامراة حقيقية ساهم فى تنفيذها حكم الإخوان، وهى إعلان دولة فى سيناء أو ضمها مع غزة لتكون وطنا بديلا للفلسطينيين التابعين لحركة حماس.