الإسماعيلى ينهار.. ومحمد أبوالسعود رئيس لا يتحرك وكأن الأمر لا يعنيه.. ويدير النادى بـ«الترانزيت» من السفريات للخارج.
الحديث ليس بسبب الخسارة بثلاثية من البنزرتى التونسى والاقتراب من وداع الكونفيدرالية، ومن قبله الخسارة فى قبل نهائى البطولة العربية، لأن الكرة فوز وخسارة.. ولكن الكلام هنا من أجل الأجواء المحبطة والفشل الذى يخيم على عمل الإدارة بالدراويش.
أولاً الرحيل الغريب لنجوم الفريق عمر جمال وفى الطريق أحمد خيرى للأهلى ومهاب سعيد والصاعد مسعد عوض.. وأبوالسعود لا يهتم وكأن الأمر لا يعنيه ويكتفى بالجلوس على الفيس بوك للرد على الأصدقاء والحبايب من الجماهير.
والجهاز الفنى الحالى الذى لا يصلح لقيادة الفريق، لأن الإسماعيلى يحتاج اسما كبيرا لتدريبه دون التقليل من كفاءة محمد وهبة، ولا ندرى سببًا لرحيل صبرى المنياوى الذى كان يعمل بالقليل من الإمكانيات.
. فاحذر من غضب الإسماعيلاوية الذين يعشقون ناديهم بعيداً عن المصالح، على غيط استقال من منصب مستشار مجلسك، ومحمد شيحة أكبر الداعمين لك غاضب والعشرات من المقربين مستاؤون، ماذا تنتظر فالتاريخ لا يرحم.