الصحافة الإسبانية: السلطات الإسبانية تفرج عن زعيم القاعدة بعد حبسه 12 عاماً.. أثنار يعتزم العودة لرئاسة إسبانيا لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية.. آشتون تشيد بالدور السعودى التركى فى الأزمة السورية

الخميس، 23 مايو 2013 10:21 ص
الصحافة الإسبانية: السلطات الإسبانية تفرج عن زعيم القاعدة بعد حبسه 12 عاماً.. أثنار يعتزم العودة لرئاسة إسبانيا لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية.. آشتون تشيد بالدور السعودى التركى فى الأزمة السورية
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس: السلطات الإسبانية تفرج عن زعيم للقاعدة بعد حبسه 12 عاماً
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن السلطات أفرجت عن زعيم تنظيم القاعدة فى إسبانيا عماد الدين بركات ياركاس الملقب بأبو الدحداح أمس الأربعاء بعد انتهاء فترة حبسه بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "أبو الدحداح" كان من المقرر الإفراج عنه فى نوفمبر المقبل، لكن أيد القسم الثالث من الشعبة الجنائية فى المحكمة العليا الطعن المقدم من المحامى لديه، لذلك تم الإفراج عنه على الفور.

ويذكر أن أبو الدحداح السورى الجنسية واجه اتهامات بتدبير هجمات 11 مارس 2004 فى إسبانيا، وهو متزوج من إسبانية ولديه 6 أبناء، وصدر بحقه عام 2006 حكم بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة التآمر والحفاظ على انتمائه لمنظمة إرهابية، لكونه زعيماً لفرع تنظيم القاعدة فى إسبانيا، كما اعتقل فى عام 2001 وحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 27 عاماً من قبيل المحكمة العليا لتورطه فى أحداث 11 سبتمبر.

وأضافت أنه فى عام 2007 كان يقضى أيضاً حكماً بالسجن لارتكابه جرائم غسيل أموال، مشيرة إلى أن المحكمة العليا اعتبرت أن أبو الدحداح مسئولاً عن مقتل 2973 شخصاً بسبب أعماله الإرهابية باعتباره زعيم تنظيم القاعدة فى إسبانيا.


الموندو: يرى أن راخوى فشل فى مهمته.. أثنار يعتزم العودة لرئاسة إسبانيا لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق خوسيه ماريا أثنار يعتزم العودة مرة أخرى إلى الحياة السياسية، حيث إنه يرى أن رئيس الحكومة الحالى ماريانو راخوى الذى ينتمى إلى الحزب نفسه "الحزب الشعبى" فشل فى التوصل لحلول للمشاكل التى تواجه البلاد، خاصة الأزمة الاقتصادية.

ويرى أثنار أن عودته للحياة السياسية فى إسبانيا بكونه رئيساً للحكومة يعد "إنقاذا للبلاد" من الأزمة الخطيرة التى تعيشها فى الوقت الحالى، مشدداً على ضرورة إصلاح ضريبى جذرى وتخفيض من الضرائب المفروضة لتفادى الأزمة.

وتحدث أثنار فى أحد مقابلاته التليفزيونية عن احتمالية عودته إلى السياسة، قائلاً "سأتحمل مسئولية كبيرة تجاه إسبانيا وحزبى وضميرى".

وترى الصحيفة، أن أثنار فتح نقاشا عميقا وسط الحزب الشعبى، حيث يجب على راخوى الأخذ بعين الاعتبار هذه التصريحات أو إجراء مؤتمر استثنائى للحزب.

فى غضون ذلك، تبقى العودة المحتملة لأثنار إلى السياسة ورئاسة الحكومة مستقبلاً هى من تجليات الأزمة الاقتصادية والمؤسساتية التى تمر منها البلاد، وفى الوقت ذاته تشكل عودة اليمين المحافظ والتقليدى المرتبط بالكنيسة إلى تسيير شئون البلاد.


إيه بى سى: آشتون تشيد بالدور السعودى التركى فى الأزمة السورية والقضية الفلسطينية
أشادت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون بأهمية الدور السعودى التركى للتوصل إلى حل فى الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.

ووفقاً لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد قالت آشتون إن "هناك تطلعات أوروبية بدور سعودى تركى من أجل إنجاح مؤتمر جينيف، مشيرة إلى أن القمة الأوروبية إلى ستكون فى بروكيل وضعت الملف السورى على قمة جدول الأعمال، مشددة على أهمية التنسيق بين السعودية وتركيا وبروكسيل من أجل إنعاش المبادرة الرباعية بشأن إنهاء الأزمة فى سوريا".

وأوضحت آشتون أن "التقارب السعودى التركى سينعكس إيجابيا على إرساء الأمن فى المنطقة،حيث أنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا عبر حشد القنوات الدبلوماسية وتشديد الجهود الدولية لإيجاد حلول للأزمة بشكل سريع".

وأشارت الصحيفة إلى أن آشتون ستلتقى بوزير الخارجية الفرنسى لوران فايبوس فى باريس غداً الجمعة لمناقشة الأزمات الجارية التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن جدول أعمال المحادثات يشمل عملية السلام المتعثرة فى الشرق الأوسط والوضع الأمنى فى ليبيا، فضلاً عن الأزمة السورية والمحادثات الجارية حول رفع الاتحاد الأوروبى حظر إرسال أسلحة إلى مقاتلى المعارضة، الذى من المقرر انتهاؤه بنهاية مايو الجارى وسط انقسام بين دول الاتحاد الأوروبى حول كيفية تعديل العقوبات المفروضة على نظام الرئيس السورى بشار الأسد بشكل يتجنب قوات المعارضة.

وأضافت الصحيفة، أن هذا الاجتماع أيضا سيتم فيه مناقشة الوضع فى مالى، وذلك بعد أن التزم الاتحاد الأوروبى بتقديم عمليات تدريب ومتابعة تداعيات التدخل العسكرى الذى شنته فرنسا يناير الماضى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة