تجديد حبس 14 من مطاريد الجبل بأكتوبر بتهمة حيازة سلاح وبلطجة

الأحد، 26 مايو 2013 07:28 م
تجديد حبس 14 من مطاريد الجبل بأكتوبر بتهمة حيازة سلاح وبلطجة اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الجيزة
كتب محمد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر للمرة الثانية حبس 14 شخصا، من مطاريد الجبل، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف المتهمون أمام المستشار محمد خليل، رئيس النيابة، بحيازتهم للأسلحة النارية وارتكاب العديد من جرائم السطو المسلح.

ووجهت النيابة للمتهمين "عبد الحليم. ا. ع" (26 سنة) خفير خصوصى ومقيم بوادى النطرون بالبحيرة، هارب من القضية رقم 4475 لسنة 2012، محكوم عليه بالسجن سنتين، وعثر بحوزته على بندقية آلية و5 خزائن و237 طلقة من عيار 7.62 × 39، و67 طلقة عيار 7.62 × 51 مم، و"على. أ. م" (25 سنة) خفير خصوصى، ومقيم بالإسماعيلية وهارب من 6 سنوات حبس، و"أحمد. أ. أ" (29 سنة) خفير خصوصى، ومقيم بأبو المطامير بالبحيرة، وهارب من 3 أشهر حبس، و"وليد. ع" (24 سنة) هارب من شهر حبس، وبحوزته بندقية آلية و3 طلقات، و"قنديل. ق. م" (29 سنة) وبحوزته بندقية آلية، و"جمعة. ع. م" (36 سنة) مزارع، ومقيم وادى النطرون، و"يحى. ا. ع" (24 سنة) ومقيم بالإسماعيلية، و"عبد الحميد. ع. ض" (28 سنة)، و"محمد. م. م" (35 سنة) و"حمود. ح. ح" (22 سنة) خفير، و"ضيف الله. س" (19 سنة) خفير، و"صابر. ع" (32 سنة) عامل، و"أشرف. ف" (27 سنة) و"بريك. م" (30 سنة) ومقيم وادى النطرون، وشخص آخر بتهمة حيازة سلاح وبلطجة وإثارة الرعب لدى المواطنين.

واعترف المتهمون بأنهم فروا هاربين من منطقة وادى النطرون ومحافظة البحيرة بصفة عامة منذ أعوام، بسبب الملاحقات الأمنية المتكررة لهم بعد أحداث مذبحة وادى النطرون، التى أدت إلى مقتل عدد من الأشخاص بعد تبادل إطلاق الرصاص بين المتهمين، خلافا على قطعة أرض، وتم القبض على المتهمين، وحكم على 25 شخصًا بالإعدام، وتم نقض الحكم.

وأوضح المتهمون أن معظمهم هاربون من قضايا وأحكام قضائية تلاحقهم باستمرار، ومن ثم فروا من بلادهم هربا إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث أقاموا فى أعالى الجبال، وبالمناطق الصحراوية، واعتمدوا على حوادث السرقات بالإكراه واختطاف المواطنين ومساومة أسرهم على الأموال كمصدر رزق.

وأشار المتهمون إلى أن آخر حوادثهم كانت اختطاف 4 أشخاص واحتجازهم بمنطقة "خام عان" بالكيلو 70 على طريق الواحات، وساوموا أسرهم على 10 ملايين جنيه مقابل إعادتهم، إضافة إلى سطوهم على سيارة نقل والاستيلاء عليها أثناء سيرها بالطريق.

وتابع المتهمون أن طبيعة المنطقة الجبلية ساعدتهم فى تنفيذ جرائمهم بسهولة، إضافة إلى وجود أسلحة نارية حديثة وكميات من الذخيرة لتهديد الضحايا ومقاومة جهات الضبط، وسيارات ذات دفع رباعى معدة للسير بالمناطق الصحراوية، كما نجحوا فى إعداد أبراج مراقبة لاستشعار الشرطة عن بعد والتعامل معها قبل وصولها إلى أماكن وجودهم الحصينة.

وأفاد المتهمون بأنهم شاهدوا عددًا كبيرًا من سيارات الأمن المركزى تطوق المنطقة بأكملها، إضافة إلى مدرعات، وعددًا من جنود الأمن المركزى الذين اقتربوا منهم، حيث أطلق المتهمون الرصاص على قوات الأمن، وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية قرابة الثلاث ساعات متواصلة.

وقال المتهمون "استبسلنا فى الدفاع عن أنفسنا لأننا هاربون من أحكام قضائية، ونعلم مصيرنا فى حالة القبض علينا، لكن قوات الأمن حاصرتنا من كل جهة، وكان عددهم كبيرا، فى حين أننا 16 شخصًا فقط، وسقط منا الواحد تلو الآخر فى قبضة الشرطة، حتى تم القبض على 15 شخصًا، باستثناء الرئيس "ضيف" الذى نجح فى بداية الأمر من الهرب، وعندما اقتربت منه الشرطة وضيقت الخناق عليه، استل بندقيته الآلية وأطلق رصاصة على نفسه فى منطقة الصدر، حيث إنه كان قد أكد لنا قبل ذلك أنه لن يموت أبدا على يد قوات الأمن، ولن يسمح لضباط الشرطة أن ينالوا شرف القبض عليه أو قتله، "بس كان راجل طيب زى أبو الدبيكى فى مسلسل ذئاب الجبل".

وعن إصابتهم للمقدم محمد عبد الشكور، رئيس مباحث الواحات، بطلق فى الرأس، قالوا "ما كناش نعرف إنه رئيس المباحث، أصله كان لابس هدوم عادية، وبعدين كنا بنضرب فى المليان فى كل اللى أدامنا، ما عرفناش نفرق بين ظابط وعسكرى"، واعترف المتهمون أمام اللواء محمد الشرقاوى، مدير المباحث، بارتكابهم لعشرات من جرائم السطو المسلح، والاختطاف وإثارة الرعب والبلطجة وحيازة السلاح والاتجار فى المواد المخدرة.

وكانت معلومات وردت للواء عبد الموجود لطفى، مدير أمن الجيزة، مفادها تواجد خارجين عن القانون بمنطقة الواحات، فتم إعداد حملة أمنية مكبرة مدعومة بقرابة 20 سيارة أمن مركزى ومدراعات، قادها اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد مجدى عبد العال، رئيس قطاع أكتوبر، وتمت مداهمة المنطقة، والقبض على 15 متهمًا، وعثر بحوزتهم على السيارات أرقام "و ف هـ 376 مصر" ماركة جيب شيروكى، وسيارة ماركة تويوتا بدون لوحات معدنية وسيارة ماركة تويوتا دوبل كبينه وتبين أنها مسروقة، وتحرر المحضر رقم 291 لسنة 2013 بالواقعة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة