سؤال مش غريب ولا حاجة.. تلقيته من مواطن زملكاوى السؤال هو: ليه كل الناس الناجحه بـ«تطفش» من الزمالك؟
الحقيقة السؤال شدنى بسرعة ناحية رحيل فييرا غير المفاجئ، الذى كنا نظن أنه بسبب عدم الاحترافية مش بس فى الإدارة، لكن كمان فى انتظام المعاملات المالية!
بس قبل الإجابة.. وسرد المفاجأة فى رحيل فييرا والتى تساوى أيضًا رحيل أغلب المحترمين زى سؤال المواطن الأبيض، لازم نقول إن الرحيل لم يكن أبداً بسبب اسم الزمالك، إنما بسبب من أو أغلب أو بعض الأشخاص فى الإدارة بميت عقبة!
الكلام ده يوضح حاجات كتير حول رحيل فييرا، الذى لو رحل بسبب تأخير مرتبه كمحترف صبر عامًا كاملاً لوجهنا له الشكر.. إنما الراجل كان بيحاول بث روح الحب وهى مطلوبة أحيانًا فى الاحتراف، بل ساعد ماديًا بعض النجوم الشباب، يعنى الكلام مش مادى بس.. رغم إن ده مش عيب.
فجأة قال فييرا بالحرف إنه راحل بسبب بعض.. نعم «بعض» الأشخاص الذين كانوا يتعاملون مع الفريق بشكل يؤخر ويجرجر الزمالك إلى الوراء!!
تصريح صعب رغم أن فييرا رفض تمامًا أن يفصح عن الأسماء، مشيراً فقط إلى أن ما يفعلونه بعيد عن حب الزمالك، أو حتى التمنيات الإدارية لفريق كرة المفروض أن يكون الكل سعيدا بتحقيقه الانتصارات!
ياه.. هى وصلت لحد كده فى ميت عقبة.. يا مغيث!!
أظن أن جمعية الزمالك العمومية، وكل صاحب قلب أبيض، وكل من يحترم أمانة الأصوات التى أوصلته إلى كرسى الإدارة، عليهم جميعًا أن يبحثوا هذه التصريحات مع فييرا، وأن يبحثوا أيضًا عمن اتهمهم، لأنه رجل محايد، ليس ضمن اهتماماته أن يرشح نفسه فى إدارة الزمالك، بل كان يهمه فوز فريق الكرة حرصا على سيرته الذاتية.. لأنه خارج الزمالك ومهما كانت انتصاراته يبقى العنوان الرئيسى: «اللى ما يعرفش يقول زمالك»!، ابحثوا عمن يحاول الهدم لحسابات انتخابية، ارحموا الجماهير.
بدون الدخول فى تفاصيل اختبارات اتحاد الكرة للمدربين الذين سيعملون فى منتخبات المراحل السنية، علينا أن نقر مبدأ هاما، ألا وهو أن وجود عشرة مرشحين لثلاثة مناصب أمر يصعب المهمة.. ولا ندرى لماذا لم يحسمها الكابتن دكتور عمرو أبوالمجد ويرفع لمجلس إدارة الجبلاية ثلاثة أسماء بعينها وسيرها الذاتية لتولى مهمة المديرين الفنيين لهذه المنتخبات الثلاثة؟!
بلاش السؤال ده.. خلينا نقول إن الإيجابية الوحيدة فى اختيار الجدد تأتى بعيداً عن إنجازات المعروفين أو الذين سبقوا علاء ميهوب ومعتمد جمال تحديدا فى العمل الكروى.. بمعنى إيه يعنى؟!
شوف سيادتك عزيزنا القارئ.. بهذه الطريقة أى اختيار جدد على الشغلانة صعد الكابتن حلمى طولان وأصبح واحداً من كبار المدربين له صولات وجولات.. وهى نفس الطريقة التى أخذ بها شوقى غريب الفرصة حتى صعد ومنتخب الشباب إلى منصة التتويج وحصد برونزيه العالم بالأرجنتين.. أيضًا أذكر صدقى وسليمان وكل النبهاء الذين تحولوا إلى مديرين فنيين ومدربين 7 نجوم.. يعنى ممكن أن تصبح الاختيارات بالنسبة للجدد وسيلة لتحقيق نتائج معهم.. وأيضًا لزيادة الأسماء فى سجل المدربين المصريين.
أقول قولى هذا.. وكنت مقتنعًا بأن أحمد عبدالحليم يستحق ومعه سيرة ذاتية كبرى، وكذا محمود صالح، وأيضا إحسان الشحات، لكن ما باليد حيلة.. خلينا نحلم وتبقى الأمانى ممكنة.