أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام ووزير التعليم العالى الأسبق أن هناك نوعا من أنواع الغدد الليمفاوية أكثر شراسة.
حيث أوضح أن أورام الغدد الليمفاوية متعددة ومتنوعة وذلك بسبب اختلاف السبب واختلاف التغيرات الجينية واختلاف مدى شراسة الخلية وبصفة عامة فإن أورام الغدد الليمفاوية والتى تنقسم إلى نوعين رئيسيين مرض هوتشجن ومرض اللاهوتشجن، فيما يتعلق بأورام اللاهوتشجن، فهى تنقسم إلى ثلاثة أنواع نوع هادئ ونوع شرس ونوع أكثر شراسة ورغم تماثل طرق التشخيص فى كل هذه الأنواع إلا أن طرق العلاج تختلف حسب النوع وحسب مدى انتشاره فى الجسم أو ما يسمى بمرحلة المرض.
ويقول إن النوع الأكثر شراسة فعلاجه يشمل علاجا كيماويا متعدد العقاقير حيث تتكون من كوكتيل لعلاج هذا النوع الشرس من المرض ويمثل هذا النوع من العلاج حجر الأساس فى علاجه بالإضافة إلى إضافة بعض الأدوية الموجهة مثل عقار" روتيكسيماب"والذى يعتبر إضافة حقيقية فى استجابة هؤلاء المرضى والذى يعطى إذا كان سطح الخلية بة مستقبل لهذا الدواء" C D20".
ويشير إلى أن هناك أيضا أساليب جديدة فى العلاج حيث يتم إضافة علاجات علاجات أخرى موجهة حديثة والتى نشرت فى مؤتمرات العام الماضى فى كل من الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام والجمعية الأمريكية لعلاج الدم بالإضافة إلى مجموعة العلاجات الأخرى، ويلاحظ أنه مع تطور العلاج بالأدوية فإن دور العلاج الإشعاعى يتقلص يوما بعد يوم ويصبح ضرورة فقط فى بعض الحالات القليلة التى تحتاج إلى العلاج الإشعاعى مع إضافة العلاج الكيماوى والعلاج الموجه.
وأشار إلى أن العلاج يختلف أيضا حسب نوع الخلية التى نشأ منها الورم مثل الخلية "B, T" كما أنة يختلف أيضا حسب نشأة الورم فى بعض الأماكن غير التقليدية مثل الجلد والخصية والجهاز العصبى، وكيف أن هذه الأنواع تحتاج إلى تغيير أسلوب العلاج تتمشى مع مكان نشأة الورم.
وأكد أنه حصل تقدم حقيقى فى نسب علاج مرضى الغدد الليمفاوية خلال العقدين الماضيين والذى كان نتيجة لحدوث طفرات هائلة فى دراسة باثولوجيا هذه الأورام وانعكس ذلك على ابتكار أساليب جديدة للعلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة