اللائحة الرياضية الانتخابية.. وبنودها فيها حاجات كثير غلط، وكمان مش دستورية.. ويرفضها المنطق.. طبعاً ومش عايز كلام يا جدع إنت وهوه!
إنما ما يمكن تحديده وفحصه وتحليله فهو كثير جداً، فلا يمكن أبداً أن تخرج لائحة بكل هذه العيوب والعياذ بالله «العوار».. سواء فى تحديد مراحل سنية سبق أن قلت لحضراتكم إن هناك صديقا من مواطنى المحروسة أطلق عليها لائحة قطاع الناشئين بسبب وصف تحت كذا.. وتحت كذا.. دى وحدها كفاية!
مش هانقول يعنى إيه اللى عنده 70 سنة لا يترشح، برغم عدم سلب حقه فى الإدلاء بصوته.. يا حلاوة!
حضرتك سيبك من كل ده.. إنما الشىء بالشىء يذكر، لأن رصد أساسى الأزمة هو كل ما يمكن أن نبنى عليه إذا أردنا إصلاحاً.
«تمرد».. و«تجرد».. المنتشرتان بقوة هذه الأيام صحيح بنسبة %95 «تمرد» إلى %5 «تجرد»، إنما بنسمعها كل يوم وكل ساعة.
لائحة العامرى فاروق، وزير الرياضة، فتحت باب الـ«تمرد» أمام الكل كليلة.. لكن هل كان المتمردون.. فى حالة «تجرد»؟.. هى دى الحكاية!
أبداً لم تكن «تمرد» ضد لائحة العامرى ببلاش، لكن لأن هناك خاسرين لكل المصالح، بل أيضاً كسب أصحاب المصالح منا مواقف المتمردين لصالح الوطن والصالح العام!
التمرد فى كل الأندية سببه وصف غريب جداً أى صاحب 4/1 مخ فى رغيف يدركه.. بيقولوا يا سيدنا: يعنى إيه تدير لجنة محايدة الانتخابات؟! وكأن اللجنة المحايدة دى حاجة عيب قوى خالص.. وكأن المحايدين أخوان الشياطين.. وكأن المحايدين احتلال.. أو من خارج الأندية!
طيب إحنا بنسأل حضراتكم.. لماذا يُرفض الحياد؟! ولماذا إذا كنتم خارج نطاق الخدمة تريدون فرض وصايتكم؟
إياك أى واحد يقول لأ.. ليه؟.. لأن الكل يعرف أن من سيغادر المجالس يسعى لوضع «محلل» مكانه.. يعمل بالريموت حكماء!
عايز أقول لحضراتكم أيضاً وأستحلفكم بالله أن تغمضوا عيونكم ثوانى.. وتفكروا لماذا يصر الراحلون على زرع صبيانهم؟! ولماذا يحركون آلاتهم الإعلامية للضرب يميناً ويساراً فى كل واحد يحاول أن يشير إلى أن أهم حاجة بل الشىء الوحيد الصحيح فى لائحة العامرى فاروق هو أن تدير الانتخابات لجنة محايدة؟!
طب مين فى الأهلى والزمالك تحديداً ما بيسمعش أو بيشوف المجالس الحالية وهى تعمل على قدم وساق حتى تخرج الجيل الثانى لها، أو من هم تحت السيطرة.. ويقولوا للناس.. مش عايزين «الكيان» يقع!!
أما المحللون.. أو بعضهم.. سواء كله أو أكثرية فبينهم من لم «يتجرد» وهو يحلل، رغم أن التجرد لا يجوز أن يكون لصالح الفئة التى سيطرت كثيراً بل ليس بينهم من خرج فى إجازة، فالأندية الكبرى يا سادة كلها مصالح.. وأظن المستور لو فيه «متجردون» حقيقيون لو انكشف هانشوف بلاوى!
كان يجب على وزير الرياضة أن يتجرد من كل ما يمكن أن نسميه حساسيات ضد هذا أو ذاك، ولا أدرى كيف أطمئن لمن «فصل» اللائحة، رغم أنه يعرف أنهم «ترزية» من زمن بعيد، يعملون دائماً لحساب النظام، وليس لصالح الوطن.
كان عليه التجرد من التفكير فى الخلاص من أشخاص بأعينهم، وكان على اللجنة الأوليمبية أن تتجرد أيضاً من كراهية قرارات الوزير، والانحياز للحاكم رغم أن أغلبهم من الدولة القديمة.
يا خسارة حتى «تمرد» على اللائحة ليس لوجه الوطن، لأن التجرد عن المصالح الشخصية لم يأت أوانه بعد.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم احمد
الشئ بالشئ يذكر