أظهرت دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بمشاكل فى عملية الأيض "متلازمة الأيض"، لديهم احتمال أكبر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وأن مقاومة الأنسولين قد يكون المحور الرئيسى الذى يربط بين متلازمة الأيض وانخفاض وظائف الكلى.
يتم تشخيص الأشخاص بإصابتهم بمتلازمة الأيض عند وجود ثلاثة عوامل على الأقل للإصابة بمرض السكرى وأمراض القلب، بما فى ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى السكر فى الدم، وارتفاع مستوى الدهون فى الدم وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد فى الدم، وزيادة الدهون فى منطقة البطن.
الدراسة تضمنت 1,456 شخص عمره يزيد عن الـ65 عاما، وتمت متابعتهم لأكثر من ثلاث سنوات.
ووجد الباحثون أن الإصابة بمتلازمة الأيض ينبئ بحدوث أمراض الكلى المزمنة، للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
كما وجدوا أن الانخفاض السريع فى وظائف الكلى كان أكثر احتمالا لوجوده عند الأشخاص المصابين بمقاومة الأنسولين، وارتفاع مستوى السكر فى الدم.
ويقترح الباحثون أن الأشخاص يستطيعون حماية الكلى لديهم عندما يهتمون بمستوى السكر فى الدم، ويفقدون بعض الوزن.
وأشار الباحثون إلى أنهم يحتاجون للمزيد من الدراسات لتقييم أثر علاج متلازمة الأيض، ومقاومة الأنسولين على وظائف الكلى لكبار السن.
