الإسماعيلى يتخبط.. يهتز.. على وشك الانهيار بسبب مجلس الإدارة المرتبك والرئيس الترانزيت الذى يدير النادى بالتليفون.
لا أجد سبباً منطقياً لإقالة صبرى المنياوى المدير الفنى الذى يعمل فى ظروف صعبة ورحيل أكثر من 6 لاعبين من العناصر الأساسية، والأمور المالية متأزمة كثيراً، وهناك 5 لاعبين كبار تنتهى عقودهم نهاية الموسم والإدارة ساكنة تتفرج، ورغم كل ذلك الفريق يقدم عروضاً جيدة بالدورى، وصعد لدور الـ8 بالبطولة العربية وخرج بركلات الجزاء، وتأهل مؤخراً لدور الـ16 الثانى بالكونفيدرالية الأفريقية.
لماذا هذه العشوائية والعجن فى العمل الإدارى بناد كبير بحجم الإسماعيلى وراءه ملايين الجماهير والمحبين، فلا توجد أى حجة لمستر أبوالسعود لأنه جاء منتخباً ويسانده كل رموز المعارضة الكبار، على غيط ومحمد شيحة، وما يتردد عن تربص العثمانيين كلام تخاريف ولا يحتاج التوقف أمامه ثوان، ولأن حب العثمانيين للدراويش لا يقبل المزايدة وخالد فرو ووليد الكيلانى اثنان يعشقان النادى أكثر من انتمائهما للعثمانيين وتاريخهما لا يسمح بالتشكيك فيهما.
مستر أبوالسعود الإسماعيلى كبير ويحتاج تواجدا ومجهودا كبيرا للنهوض به من عثراته، ورحيل عمر جمال للاحتراف بليبيا منطقى فى عالم الاحتراف، خاصة مع تجاهلك حسم أمر خماسى التجديد ولا تلم إلا نفسك إذا رحل أحمد خيرى للأهلى.