تتذكر طبعا الجلسة الشهيرة من الحوار الوطنى الذى التقى فيه الرئيس قيادات الأحزاب من أهله وعشيرته وأحبابه، وكيف حاز هذا الحوار الوطنى أعلى نسبة مشاهدة على الهواء مباشرة، واستولى على عقول وقلوب أهالى «تويتر» و«فيس بوك»، وعزبة خير الله، وإسطبل عنتر، بالإضافة إلى أشقائنا فى الميراج، والتجمع الخامس، والشيخ زايد.
الرئيس بحسه الجماهيرى، قرر أن يرضى الجماهير المتعطشة، وأن يعمل حلقة ثانية من الحوار الوطنى، ولكن بتشويق جديد، بأن يعقد الحلقة الثانية من الحوار مع الأهل والعشيرة على هيئة لقاء شعبى فى قاعة المؤتمرات، يظهر فيه الهتيفة «بنحبك ياريس.. بنحبك يا مرسى»، ودعا للقاء أقطاب الجهاد فى مصر.. الشيخ مجدى سالم، والدكتور هانى الفرنوانى، ونزار غراب، ومحمد أبوسمرة، وعماد العادلى، والدكتور أحمد الطاهر، وصالح جاهين، فمن هم هؤلاء الجهاديون الذين حضروا اللقاء الشعبى للرئيس؟
1 - الشيخ مجدى سالم.. أحد المتهمين الرئيسيين فى قضية طلائع الفتح، حكم عليه بالسجن 20 عاما عام 1993، وقضى 18 عاما فى سجن العقرب شديد الحراسة، وهو رافض لمبادرة المراجعات التى قدمها الشيخ سيد إمام، والتى تقضى باعتزال حمل السلاح ضد الدولة.
2 - الدكتور هانى الفرنوانى.. أحد قيادات عملية الفنية العسكرية، وأصيب بجروح خطيرة أثناء اقتحامه هو ورفاقه من الإرهابيين الكلية الفنية العسكرية لتنفيذ المخطط بالانقلاب العسكرى بعد الاستيلاء على المعدات العسكرية بالكلية.
3 - محمد أبوسمرة.. أحد قيادات الجهاد المصرى، أمين عام الحزب الإسلامى، ويقول عن نفسه إنه تعرض للسجن فى عهد مبارك، وكان من القيادات الإسلامية التى زارت إيران مؤخرا، وهو صاحب المقولة الشهيرة «سنخرج على الجيش بالسلاح لو انقلب على الرئيس».
4 - نزار غراب.. أحد أعضاء تنظيم طلائع الفتح، قضى فترة فى السجن قبل أن يتم الإفراج عنه بشروط جهاز أمن الدولة السابق.
5 - عماد العادلى.. أحد المتهمين فى قضية تنظيم طلائع الفتح.
6 - أحمد الطاهر.. أحد المتهمين فى قضية اغتيال الرئيس السادات.
7 - صالح جاهين.. أحد المتهمين فى قضية اغتيال الرئيس السادات.
ولا تعليق