بعد النظر فى تصريحات وانهمارات السيد عاصم عبدالماجد وأمثاله، وبعد الاطلاع على توكشوهات الإرهابيين المتقاعدين يمكن القول بكل سرور بأننا نسير نحو عالم السينما وتفاصيل اللامعقول والخيال غير العلمى، وربما نحتاج للبحث عن صفقة أصنام من الصين، لنستكمل لعبة تتجاوز السياسة إلى «حاورينى ياطيطة»، ونبدأ لعبة الكفار والمسلمين، بدلا من لعبة السياسة التى تبدو ثقيلة على أفهام وعقول كبار المكفراتية، وزعماء الإرهاب التخصصى.
طبيعى أن من يمارسون القتل المجانى سنوات تصيبهم اختلالات نفسية، تتجسد فى رغبة للظهور وممارسة السلطة، بينما بعضهم فى حاجة إلى علاج نفسى، يعيد إليهم الاتزان المفقود، ويعالجهم من الوساوس والضلالات التى تصيب المنفصمين والمختلين، وبدلا من المستشفى وجدوا أنفسهم فى البرلمانات والفضائيات، فتضاعفت لديهم التداخلات النفسوية، يضاف إلى ذلك أن السيد عاصم عبدالماجد واضح أن لديه رغبات تمثيلية دفينة، أو أنه كان من مدمنى الفرجة على أفلام المسلمين والكفار، والعسكر والحرامية.
الخوف أن يكون بعض الإرهابيين السابقين تحت ضغط الخلل النفسوى أصابتهم حالة من الالتباس دفعتهم للخلط بين دور الحرامية والبوليس، والكفار بدلا من المسلمين. ومع أن التاريخ يخبرنا أن الفرق بين المسلمين والكفار لم يكن فى الشكل ولكن فى العقل والقلب، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان ودودا وبشوشا، تحمل الكثير من سفالات وشتائم الكفار، من أمثال أبوجهل وأبولهب، الذين كان خطابهم تكفيريا، وكانوا هم الذين يعتبرون الرسول كافرا بالأصنام.
عبدالماجد التبس عليه الأمر، فخلط بين السياسى، والدينى، وبين أبوجهل وأبولهب، فهو تارة يقول إنه يدعم الشرعية، ويتحدث فى السياسة، وأخرى يعتبر نفسه ممثلا فى أفلام الأبيض وأسود، مع أن العالم يعيش مرحلة أخرى لاعلاقة لها بوسوسات الإرهاب التخصصى.
لم يقل المعارضون والمتمردون بأنهم يخوضون حرب داحس والغبراء، أو يسعون إلى فتح مكة، ولم يصل إلى خيالهم أن يكون الصراع السياسى أو رفض الفشل له علاقة من قريب أو بعيد بخلافات دينية أو طائفية أو مذهبية، وأعلنوا أنها مظاهرات ضد العجز والفشل. لكن السيد عبدالماجد وقد تلبسته أفلام السينما ترك السياسة وتخصص فى التكفير الذى يجيده، ولا ندرى لماذا لم يستعن بمكفرة «إلكترونية» تساعده على تصنيف الناس بسهولة. بعد أن اعتبر معارضى نظام الرئيس مرسى يريدون «نهاية الإسلام فى مصر» وأنهم مثل أبوجهل وأبولهب وباقى كفار قريش، ولا نعرف «إيه اللى جاب القلعة جنب البحر» على رأى الليمبى.
واضح أن الأستاذ عاصم عبدالماجد يشده أكثر أدوار الكفار التى كان مخرجونا يتفننون فى تصويريهم على أنهم بلهاء وعبطاء، مع أنهم كانوا من نفس البيئة التى يعيش فيها المسلمون الذين كانوا يمثلون الثورة ضد الظلم والاستعباد وعبادة الأصنام.
فى كثير من الأحيان يصعب تصور أن المسلمين كانوا بهذه الهيئات الملعبكة، أو أنهم كانوا أفظاظا، فهل تداخلت الملابس وأصبب المخرج بالجنون، فى فيلم فانتازى تتداخل فيه الأدوار ويلعب الكفار أدوار المكفراتية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
من الآخر هو ساندوتش فى ايد مين يا تري
إذا الإيمان ضاع فلا أمان ولا دنيا لمن لم يحيي دينه
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
اللى يهدد الشعب والامن القومى حلال ذبحه وتعليقه كالذبيحه فى ميدان التحرير
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
راجل ابن راجل اللى يورينا وشه يوم 30 يونيه - المفرمه شغاله 24 ساعه
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
ايها الجبناء - عندما ينزل الشعب الى الميدان ما عليكم الا الفرار كالجرذان
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الشعب هو مؤسس الدوله وله الحق الكامل ف اى وقت واى مكان وتحت اى ظروف ان يقتلع النظام
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
مصيبة 95٪ من الشعب : ثقافته ثقافة سينما و تليفزيون و كاسيت لهذا انقلب الهرم بسهولة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
سنلاحقهم حتى لو كانوا فى بروج مشيده وسوف نقطع دابر هذه العصابه للابد
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
القاسية قلوبهم
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
وفروا خيبتكم لعشيرتكم - الشعب اصدر الحكم النهائى - لا عوده للاستبداد
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
يا شعب مصر - احتشدوا كالطوفان وثوروا كالبركان تنهار امامكم كل الجبال والاوثان
بدون